لا يزال الأدب النبوي في العهد القديم هو الجزء الأكثر إثارة للجدل، إن لم يكن الجزء الذي يُساء فهمه على نطاق واسع، من الكتاب المقدس. هذا هو موضوع عدد فبراير 2008 من مجلة تيبولتوك. في محاولة لمساعدة قرائنا على تعلُّم كيفيَّة قراءة الأنبياء بشكل أفضل، يحاول هذا العدد من المجلة التركيز على النقطة الرئيسيَّة والغرض من كل عصر نبوي كجزء لا يتجزَّأ من فهم المؤمن لخطة الله الفدائيَّة. ومع ذلك، لا يُقصد من هذا العدد أن يكون بحثًا في الأدب الكتابي. بينما نرغب في زيادة وعي الكنيسة حول كيفيَّة قراءة مثل هذه النصوص، فإننا نرغب في القيام بذلك من خلال تحليل دقيق، ولكنه سهل، لكيفيَّة تفسير مؤمني العهد الجديد للأسفار النبويَّة في الكتاب المقدس واستخدامها والاستجابة لها.
الأسفار النبوية في العهد القديم