القرن التاسع عشر
يقدِّم عدد مايو 2019 من مجلة تيبولتوك لمحة عامة عن تاريخ الكنيسة في القرن التاسع عشر. حتى يومنا هذا، استمرت شخصيَّات وأحداث القرن التاسع عشر في ممارسة تأثير قوي على الكنيسة المنظورة في كل من الولايات المتحدة وحول العالم. إن الممارسات الإنجيليَّة الجديدة التي تم طرحها في القرن التاسع عشر، مثل الدعوة للتقدُّم أمام المنبر لإعلان الإيمان بالمسيح، هي المعيار في كثير من الطوائف الإنجيليَّة. تستمر المسيحيَّة الليبراليَّة والأشكال المُدمِّرة للنقد الكتابي، والتي برزت لأول مرة خلال القرن التاسع عشر، في تحقيق نتائج داخل الطوائف البروتستانتيَّة الرئيسيَّة وتشكيل كيفيَّة تفاعل المسيحيِّين المتمسِّكين بالإيمان القويم مع الدراسات الأكاديميَّة والعالم. تؤثِّر النزعة الاستعماريَّة لتلك الفترة على كيفيَّة أداء الخدمة الدينيَّة في جميع أنحاء العالم حتى اليوم، وتستمر هيئات الإرساليَّة التي تأسَّست خلال القرن التاسع عشر في العمل في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، غالبًا ما لا يدرك الناس العاديُّون المعاصرون كيف شكَّل القرن التاسع عشر الكنيسة للصالح والطالح. يساعد هذا العدد من مجلة تيبولتوك القرَّاء في الحصول على فهم أفضل لأهم أحداث القرن التاسع عشر والشخصيَّات التي أثَّرت في الكنيسة، بهدف مساعدة شعب الله في أن يصبحوا أكثر تمييزًا في الخدمة.۱۲ أكتوبر ۲۰۲۰
يعتبر الاقتراح الراديكالي لشلايرماخر بأن المسيحيَّة يجب أن تتكيَّف مع محيطها الثقافي الأول من بين عدَّة تنازلات ليبراليَّة عن وجهات نظر فلسفيَّة قيد البزوغ.