صلاة يسوع الكهنوتية

يقدِّم عدد شهر ديسمبر 2020 من مجلة تيبولتوك دراسة تفسيرية لصلاة يسوع الكهنوتية. يعلن الكتاب المقدس أن يسوع هو نبيُّنا، وكاهننا، وملكنا، مع كون موته الكفاري جزءًا لا يتجزأ من عمله الكهنوتي. ويعلن العهد الجديد أيضًا أن تشفُّع ربِّنا يسوع عن شعبه أساسيٌّ في عمله الكهنوتي. ويوحنا 17، المعروف باسم صلاة يسوع الكهنوتية، هو أحد المقاطع الكتابية التي نراه فيها يشفع في شعبه. وهذه الصلاة، التي هي واحدة من أطول الصلوات المسجَّلة في الكتاب المقدس، تقدِّم لنا تعليمًا حيويًّا عن شخص المسيح، وعن شعب المسيح، وعن التماسات المسيح. وفهم هذه الصلاة حيويٌّ لفهم ما فعله يسوع لأجلنا، وكيف يجب أن نسلك في ضوء خدمته. هذا العدد من مجلة تيبولتوك سيصطحب القراء في رحلة عبر هذه الصلاة، مفسرًا أفكارها الرئيسية، ومطبقًا إياها عمليًّا.

 

 
٤ أكتوبر ۲۰۲۲

صلاة يسوع لأجلنا

بينما نعيش أمام وجه الله، وفي محضره، نعلم أن ربَّنا يسوع صلَّى لأجلنا، وأنه لا يزال يصلِّي لأجلنا اليوم فيما نحن منتظرون مجيئه ثانيةً.
٦ أكتوبر ۲۰۲۲

سياق صلاة يسوع

إن الإرسالية الموحَّدة لجماعة المؤمنين، المدعَّمة بمحبتهم بعضهم لبعضٍ التي أنشأها فيهم الروح القدس، كانت هي الرؤية الكامنة وراء صلاة الرب يسوع الأخيرة في يوحنا 17.
۱۱ أكتوبر ۲۰۲۲

شخص المسيح

نتعلم من يوحنا 17: 1-8 حقائق مهمة عن شخص المسيح نفسه: فهو الله-الإنسان، وهو مُرسَل من الآب (ويرسِل الروح القدس)، وهو مات لأجلنا طواعية، ويصلِّي لأجلنا.
۱۸ أكتوبر ۲۰۲۲

طِلبات المسيح

إن المسيح، رئيس الكهنة الأعظم، والأخير، والحقيقي تقدَّم إلى الآب بقوة ليَشفَع في تلاميذه، حاملًا ثلاث طِلبات كي يرفعها أمام أبيه.
۲۰ أكتوبر ۲۰۲۲

نطهِّر أنفسنا كما أن المسيح هو طاهر

نحن أولاد الله، ومن ثَمَّ، فإننا نسلك داخليًا كخليقة جديدة. لكننا نعلم أيضًا أن ميراثنا الكامل هو أننا سنكون مثل يسوع القائم من بين الأموات في طهارته الممجَّدة.
۲۷ أكتوبر ۲۰۲۲

فيه الكفاية

القناعة الحقيقية تَكمُن في إدراك طبيعة الله، والتطلُّع إلى تاريخ أمانته، وتكمن أيضًا في الثقة في حكمته السيادية، وفي صلاحه من جهة تسديد الاحتياج.