العناية الإلهية

إن موضوع فبراير 2021 من مجلة تيبولتوك عبارة عن نظرة عامة على عقيدة العناية الإلهية. في الأجيال الماضية، كان للمسيحيين فهم جيد للعناية الإلهية، فكانوا يشيرون دائمًا إلى تحكم الله في كل الأمور إدارته الحكيمة لكل ما يحدث. إلا إنه منذ عصر التنوير، أصبح هناك انحدار ثابت في وعي المؤمنين بالعناية الإلهية. الالتباس فيما يختص بكيفية تتميم الرب لخطته في التاريخ قادت العديد من الناس لاعتناق نوع من القدرية، فأصبحوا يؤمنون بأن عناية الله السيادية تعني أن أعمالهم وقراراتهم بلا قيمة. اعتنق آخرون النقيض الآخر تمامًا، إذ آمنوا أن نجاح خطة الله يعتمد على مجهوداتهم، مما نتج عنه الكثير من القلق وفقدان الثقة في الرب. مرارًا، يعيش حتى المسيحيون كملحدين عمليًّا، فلا يعتبرون الرب منخرطًا في كل تفاصيل حياتنا. ولكونهم يفتقرون الفهم الجيد للعناية الإلهية، أصبح لدى الكثير من المؤمنين وجهة نظر غير كاملة أو غير دقيقة لعلاقة الله بالخطية والشر، فآمنوا أنه شخص سلبي يلاحظ الشر فقط أو أنه خالق الخطية. هذا العدد من مجلة تيبولتوك يسعى لمساعدة المسيحيين في تطوير فهم كتابي ولاهوتي أفضل للعناية الإلهية، مبينًا كيفية تطبيق هذه العقيدة بشكل عملي ومقدمًا لنا الضمان في كل مناحي الحياة.
 

 
۳۱ يوليو ۲۰۲۲

عن العناية الإلهية

إذا كنا نؤمن بسلطان الله، سيكون علينا أن نؤمن أيضًا بالعناية الإلهية. فالعناية الإلهية هي التطبيق العملي والإيجابي لسلطان الله على كلِّ شيء.
۳۱ يوليو ۲۰۲۲

عناية الله المُعلنة في الكتاب المقدس

إن حُكم الله، بموجب عنايته الإلهية، يسري على كلٍّ من أمور الحياة اليومية والأمور غير العادية أيضًا.
۹ أغسطس ۲۰۲۲

العناية الإلهية كما قدَّمها إقرار إيمان وستمنستر

تَكمُن جاذبية العناية الإلهية في كونها تضع كلَّ لحظة من لحظات حياتنا، سواء كانت جيدة، أو سيئة، أو أي شيء فيما بينهما، في إطار خطة الله لكلِّ شيء.
۹ أغسطس ۲۰۲۲

التطبيق العملي للعناية الإلهية على حياتنا

إن عقيدة العناية الإلهية عملية أكثر من أية عقيدة أخرى، وذلك لأنها تولِّد فينا كلًّا من الإيمان والمخافة.
۱۵ أغسطس ۲۰۲۲

نموت عن الخطايا ونحيا للبرِّ

كما أن إزالة الأعشاب الضارة والغرس هما عنصران أساسيان من زراعة حديقة جميلة، هكذا أيضًا حاجتنا إلى الموت عن الخطية والحياة للبر، إذا ما أردنا أن نزرع حياةً تعكس جمال المسيح.
۲۳ أغسطس ۲۰۲۲

الناموس الكابح

ثمة أهمية حيوية أن ندرك أن ناموس الله يعيق الخطية الساكنة في الذين ولدوا ثانية، وأن هذا الدور الذي يلعبه الناموس هو إحدى الطرق التي يمكِّن بها الله شعبه من أن يكونوا تلك المدينة الموضوعة على جبل التي خلَّصنا لنصير عليها.