الحق
يقدِّم عدد نوفمبر 2020 من مجلة تيبولتوك وجهة نظر كتابيَّة ولاهوتيَّة عن الحق. في عصرنا الذي يتميَّز بالنسبيَّة، يتم رفض مفهوم الحق الشامل والعام بشكل يومي. على سبيل المثال، من الشائع أن تسمع الناس يتحدَّثون عن "حقيقتنا" أو "حقيقتك". قد يجد المسيحيُّون صعوبة في الإبحار في هذه اللحظة الثقافيَّة، لأننا على عكس الرياح الثقافيَّة السائدة نؤمن بالحق الموضوعي المُعلَن والذي ينطبق على جميع الناس في جميع الأعمار. يسعى هذا العدد من مجلة تيبولتوك إلى مساعدة المسيحيِّين من خلال تذكيرهم بواقع الحق، واستكشاف الأبعاد المختلفة للحق والإعلان، وحثِّهم على الدفاع عن الحق المرتبط برسالة الإنجيل وإعلانه لأصدقائهم وعائلاتهم وجيرانهم.۱٤ أبريل ۲۰۲۱
عندما نمحو الحق، لا تنسى الأجيال القادمة الحق فحسب، بل تنسى أيضًا عمليَّة محو الحق، وتصبح الأكاذيب هي الحقيقة الظاهرة.
۲۹ يوليو ۲۰۲۱
يؤدِّي خداع الذات بالإنسان إلى السلوك في مسارات أخرى بدلًا من اتباع المسار الذي عيَّنه الله.
۱۷ أغسطس ۲۰۲۱
مهما كان الحق قد يجعل الآخرين يشعرون بعدم الراحة، ومهما بدى الحق مُهينًا في آذان غير المؤمنين، ومهما بدى الحق في غير وقته، فأنَّ الرب يسوع قد تكلَّم بالحق دائمًا، وهكذا يجب علينا أيضًا.
۲۰ مايو ۲۰۲۲
تعلِّمنا الوصية التاسعة أهمية الحق: "لاَ تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ" (خروج 20: 16). وتمثِّل بيئة المحاكمة القضائية خلفية هذه الوصية، حيث كان من شأن شهادة زور أن تؤدِّي إلى وقوع عقاب صارم على قريب المرء.