مجلة تيبولتوك – الصفحة 42 – خدمات ليجونير

مقالات ليجونير

ستجد هنا مجموعة كبيرة من المقالات من أجل تحقيق رسالتنا لإعلان قداسة الله وشرحها والدفاع عنها في كل ملئها لأكبر عدد ممكن من الناس.


۲٦ أبريل ۲۰۱۹

الهدف الأكثر قيمة لعلم الدفاعيات

في لقاء موسى مع بني إسرائيل أثار مسألة الدفاعيات، وهي مسألة كيفيّة دفاع المؤمن عن منطقيّة الإيمان. كان عليه أن يُقنع بني إسرائيل بحقيقة مهمته وأن الله هو من كلفه بها. لقد كان يتعامل مع مسألة الدفاعيات داخليًّا، أي أنه كان عليه إقناع الكنيسة — شعب الله — بصدق كلمة الله وما تعلنه لحياتهم.
۲۳ أبريل ۲۰۱۹

ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيّ

أفضل ما في مزمور 23، كما هو الحال في الحياة، يُحفظ للنهاية. هنا، لا تكفي الاستعارة الكلاسيكية للراعي والخراف في وصف غنى العلاقة بين الرب وبين شعبه، فتتحول الاستعارة إلى استعارة المُضيف والضيف. على وجه التحديد، بما أن هذه الصورة ليست مجرد حفلة عادية، فإن الاستعارة تصف ملكًا عظيمًا يرحب بالملك الأصغر التابع له في بيته كضيف شرف في وليمته.
۲۳ أبريل ۲۰۱۹

السَمَاوَات الجَدِيدَة وَالأَرْض الجَدِيدَة

إن الإله الحي، صاحب السيادة على كل ذرة في العالم وكل جزء من الثانية من تاريخ العالم، يُوجه الكون نحو اكتمال من شأنه أن يُظهر جلال حكمته، وقوته، وعدله، ورحمته لكي يراه كل مخلوق في كل مكان. إن السماوات والأرض الحالية، الملطخة بالخطية البشريّة واللعنة التي تتكبدها، سوف "تَبْلَى" و"تَتَغَيَّرُ" (عبرانيين ١: ١١-١٢)، وتتزعزع وتزول (عبرانيين ١٢: ٢٦-٢٧).
۲۲ أبريل ۲۰۱۹

طاعة المسيح المزدوجة

يتحدث علماء اللاهوت في الكثير من الأحيان عن الطاعة الفاعلة والطاعة الخاضعة للمسيح. تتمثّل طاعته الفاعلة في حفظه الكامل لناموس الله عبر حياته. وتتمثّل طاعته الخاضعة في استقباله طواعية عقاب كسر الخطاة للناموس. كلاهما يتم احتسابهما للخطاة الذين يثقون في المسيح، فيُروا على أنهم كاملي البر في المسيح وبدون أي عقوبة على كسر الناموس.
۱۸ أبريل ۲۰۱۹

المخاطر التي تواجه الكنيسة الإنجيلية

تهددنا في كل جيل، بما في ذلك جيلنا، من جديد المخاطر عينها التي تواجه القوة الروحية التي انتهرها الرب يسوع في كنائس سفر الرؤيا السبع. يشمل ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، ضعف المحبة، غياب الحق، وظهور روح المساومة مع العالم، والتكريس الفاتر، والقناعة ذي الرأيين.
۱۲ أبريل ۲۰۱۹

حقيقة تاريخية آدم

في غياب السقوط الذي حدث في التاريخ، فإن رواية الكتاب المقدس عن الفداء من خلال آدم الثاني والأخير، يسوع المسيح، لا معنى لها على الإطلاق. فكيف يمكن أن يكون هناك مغزى في القول مع الكتاب المقدس أن الله، في سيادتهِ ورحمته غير المحدودة، قد استعاد وجدّد ما ضاع في السقوط؟
۸ أبريل ۲۰۱۹

الألم ومجد الله

عندما نتألم يجب أن نثق أن الله يعرف ما يفعله، وأنه يعمل في ومن خلال ألم ومعاناة شعبه لمجده ومن أجل تقديسهم. من الصعب احتمال ألم طويل المدى، ولكن صعوبة الأمر تهون بشدة عندما نسمع تفسير ربنا للسر في حالة الرجل المولود أعمى، الذي دعاه الله لسنوات كثيرة من الألم لمجد المسيح.
٤ أبريل ۲۰۱۹

ماذا يقول الكتاب المقدس عن الإدمان؟

بينما تبدو كلمة إدمان وصفًا مناسبًا لأي نوع من أنواع الانخراط القهري والاعتيادي بغض النظر عن أي تأثير سلبي، فالمصطلح نفسه لا يرد في الكتاب المقدس، بل يتحدث الكتاب المقدس عن مبدأ هيمنة وتسلّط الخطية — أي العبودية المسيطرة والسبب الأساسي لكثير من ميولنا المنحرفة. فنقطة الانطلاق إذن التي نبدأ منها نظرتنا الكتابية للإدمان هي المشكلة الأعمق لسقوط البشر وعبودية الخطية الناتجة عنه.
۲۸ مارس ۲۰۱۹

البرهان الكتابي لجهنم

هل يعلّم يسوع المُحب حقًا عن جهنم؟ نعم، وكذلك كل كتَّاب العهد الجديد. جهنم — هذا ما نستحقه. إلى هذا الحد نحن خطاة. وإلى هذا الحد تحمّل المسيح من أجلنا. وهذا يجب أن يحفزنا على المناداة بالإنجيل.