رفض المُصلحون ليس فقط الرأي القائل بأن السلطة في مسائل الإيمان والسلوك تكمن في نهاية المطاف في يد الكنيسة، بل أيضًا الرأي القائل بأن هذه السلطة تكمن في نهاية المطاف في يد الفرد. هذه السلطة هي بالأحرى الكتاب المقدس وحده. وفى رفض المُصلحون أن البشر يُبرَّرون على أساس أعمالهم الصالحة ولو بشكل جزئي، أصروا أيضًا أن البشر المُبرَّرون بالإيمان وحده يجب أن يمارسوا الأعمال الصالحة كثمر ودليل على إيمانهم.