مجلة تيبولتوك – الصفحة 37 – خدمات ليجونير

مقالات ليجونير

ستجد هنا مجموعة كبيرة من المقالات من أجل تحقيق رسالتنا لإعلان قداسة الله وشرحها والدفاع عنها في كل ملئها لأكبر عدد ممكن من الناس.


۱۹ نوفمبر ۲۰۱۹

من أنت لتدين؟

عندما يفرض النقَّاد أي نسخة من "لاَ تَدِينُوا"، فهذه ليست دعوة لتصبح إنسانًا فاضلاً وتقيًّا؛ بل مطلب أن تتركهم وحدهم. فهم يستشهدون بيسوع ليس بدافع الاقتناع بل بدافع الملائمة والراحة، وعدم الرغبة في أن يكونوا عرضة لأي نقد أخلاقي.
٦ نوفمبر ۲۰۱۹

لتصبحي امرأة حسب تيطس 2

إن التكليف الرائع المذكور في تيطس 2 يتخطَّى الزمن. فهو يفوق حدود العمر والدور. يمكن لطالبات الجامعة رعاية الفتيات في سن الثانويَّة. ويمكن للنساء غير المتزوجات ومَن لم ينجبن أن يصيروا أمهات روحيَّات. سواء كانت العلاقات المذكورة في تيطس 2 رسميَّة أم غير رسميَّة، فإن الوصية واضحة والنتيجة مُلزمة: "لِكَيْ لاَ يُجَدَّفَ عَلَى كَلِمَةِ اللهِ" (الآية 5).
٤ نوفمبر ۲۰۱۹

المسيح وحده

إن كنت ابنًا لله، فالمسيح في وظائفه الثلاثة كنبي، وكاهن، وملك سيعني كل شيء لك. هل تحب المسيح وحده؟ هل تحبه في شخصه، ووظائفه، وطبيعتيه، وبركاته؟ هل هو نبيك ليعلمك؛ كاهنك ليضحي من أجلك، ويشفع فيك، ويباركك؛ وملكك ليسود عليك ويرشدك؟
۲۸ أكتوبر ۲۰۱۹

جمود المُختارين

يجب أن تُلهب عقيدة الاختيار قلوبنا وتقودنا إلى العبادة وخدمة الرب بسبب رحمته العظيمة من نحونا. لا ينبغي مطلقًا أن تقودنا إلى حالة "الجمود"، ولكن أن نصرخ مع بولس قائلين "يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ!" (رومية 11: 33).
۲٦ أكتوبر ۲۰۱۹

الخمسة وتسعون احتجاجًا لمارتن لوثر

أمسك الأستاذ الجامعي مارتن لوثر بريشته وغمرها في محبرته وبدأ يدون احتجاجاته وعددها 95 في 31 أكتوبر عام 1517. كان الغرض منها إضرام نقاشًا، وإثارة فحصًا للنفس وسط أخوته داخل الكنيسة.
۲۱ أكتوبر ۲۰۱۹

الكتاب المقدس وحده

إن الإيمان الراسخ بعقيدة سولا سكربتورا (sola Scriptura)، أي الكتاب المقدس وحده هو كلمة الله وبالتالي فهو القانون الوحيد المعصوم للحياة والعقيدة، قدم الوقود اللازم لإشعال الإصلاح. بكل تأكيد، كانت هذه العقيدة تُعتبر "السبب الرسمي" للإصلاح (بينما عقيدة "الإيمان وحده" sola fide كان تُعتبر "السبب الجوهري").
۸ أكتوبر ۲۰۱۹

النجاح الكتابي

بدلاً من خدمة أهداف ملكوتنا الشخصي، أيًا كانت — الراحة، والقبول، والمال، إلخ — الشخص الناجح يضع ملكوت الله أولاً. فهو مستعد أن يضحي بأي من هذه الأمور، أن وقفت في طريق خدمة الله، أو أن يستخدمهم من أجل الله كمصادر هو وكيل عنها، وسيقدم عنها حسابًا يومًا ما (انظر متى 25: 14–30).