الإِرَادَةُ لِكَيْ نُؤْمِنَ

يعتقد الكثيرون أننا أحرار تمامًا في اختيار الخلاص. في سلسلة "الإِرَادَةُ لِكَيْ نُؤْمِنَ"، يُظهر د. سبرول أن إرادة الإنسان ليست حرَّة بل هي مُستعبدة للخطيَّة. يُوضِّح د. سبرول إننا مُحكوم علينا بالهلاك ما لم يرحمنا الله ويُغيِّر قلوبنا. كما يفحص د. سبرول موضوع الإرادة الحرَّة عبر التاريخ، وينظر في آراء أوغسطينوس، وبيلاجيوس، ولوثر، وكالفن، وأرمينيوس، وإدواردز، وفيني، وآخرين، مُوضحًا أن بعض الافتراضات المتعلقة بـ"الإرادة الحرَّة" تُشوِّه رسالة الإنجيل وتخفي مجد الله في الخلاص.

الإرادة لكي نؤمن 1

يوضح الكتاب المقدس أننا كنا مستعبدين للخطية قبل أن نتحرَّر بواسطة قوة الإنجيل. لكن هل تعني عبوديَّة الخطية أننا لم نكن أحرارًا على الإطلاق؟ ماذا عن الإرادة الحرة؟ في هذه السلسلة التي تحمل عنوان "مستعد أن تؤمن" يأخذ د. سبرول في الاعتبار هذه الأسئلة وأكثر، بدءًا من هذه المحاضرة وهو ينظر إلى ما قاله يسوع عن تأثير الخطية على أرواحنا.

المحاضرة 1: الْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ

الإرادة لكي نؤمن 2

حاول بعض القسوس ذوي النوايا الحسنة شرح أنه ضمن سيادة الله، يوجد مكان يختار فيه عدم ممارسة سلطانه. هذا المكان، حسب البعض، هو إرادة الإنسان الحرة. هذا التفسير ببساطة لا يجدي. إذن كيف نفهم العلاقة بين الإرادة الحرة وسيادة الله؟ بالنظر إلى هذا الموضوع في هذه المحاضرة، يحذرنا د. سبرول من بعض الأخطاء التي تنشأ عندما يحاول الناس شرح العلاقة الغامضة بين "حريَّة الإرادة وسيادة الله".

المحاضرة 2: حُرِّيَّةُ الإِرَادَةِ وَسِيَادَةُ اللهِ


الإرادة لكي نؤمن 3

هل من الممكن أن نكون قادرين على عمل أعمال صالحة بدون معونة النعمة؟ هل يُولد البشر ولديهم القدرة على طاعة الله؟ هل نُولَد أحرارًا من آثار خطية آدم الأصليَّة؟ بالنظر إلى هذه الأسئلة في هذه المحاضرة، يرجع بنا د. سبرول إلى الجدال الرئيسي الأول في الكنيسة حول الإرادة الحرة للإنسان، بدءًا من رجلٍ لم يؤمن أننا بحاجة إلى النعمة لإتمام وصايا الله.

المحاضرة 3: هَلْ نُولَدُ أَحْرَارًا؟

الإرادة لكي نؤمن 4

النقد الشائع الموجه ضد اللاهوت المُصلَح هو أنه لا يُعلِّم أن للإنسان إرادة حرة. لكن هل هذا نقد دقيق حقًا؟ تعريف مَن الذي نستخدمه للإرادة الحرة؟ من الجيد أنه لا يتعيَّن علينا أن نضيِّع الوقت سدى في هذا الجدال. فقد تعامل عالم اللاهوت العظيم في القرن الخامس، أوغسطينوس، بالفعل مع هذه القضية ضد بيلاجيوس. هل علَّم أوغسطينوس أننا فقدنا قدرتنا على الاختيار؟ هل فُقدت إرادتنا الحرة في السقوط؟ في هذه المحاضرة بعنوان "فقدان الحريَّة"، يُعلِّمنا د. سبرول وجهة نظر أوغسطينوس للإرادة الحرة كما تنعكس في اللاهوت المُصلَح اليوم.

المحاضرة 4: فُقْدَانُ الْحُرِّيَّةِ


الإرادة لكي نؤمن 5

عندما نتخذ قرارًا، نريد أن يكون هذا القرار قرارنا. هل من الممكن اختيار شيء ضد إرادتنا؟ ما دو دور إرادتنا الحرة في استقبال رسالة الإنجيل؟ استمرارًا للدراسة حول عقيدة الإرادة الحرة، يُوضِّح د. سبرول ما هي الإرادة الحرة حقًا وضرورة نعمة الله السياديَّة لاستعادة قدرتنا على قبول رسالة الإنجيل.

المحاضرة 5: النِعْمَةُ السِيَادِيَّةُ

الإرادة لكي نؤمن 6

علَّمت البدعة البيلاجيَّة القديمة أن سقوط آدم لم يكن له تأثير على البشريَّة، وبالتالي، لسنا بحاجة إلى النعمة لإرضاء الله. رد القديس أوغسطينوس بالتعليم أن الخطية لم تُؤثِّر علينا فحسب، بل أن إرادتنا لم تكن قادرة على إرضاء الله. من الناحية النظريَّة، هناك حل وسط لهذين الرأيين الصارمين يسمى شبه البيلاجيَّة. هل من الممكن أن يكون السقوط قد أضعف إرادتنا؟ للإجابة عن سؤال "هل النعمة لا تُقاوَم؟" يشرح د. سبرول ضعف وجهة النظر شبه البيلاجيَّة، وكيف أن النعمة هي العلاج الوحيد لحالتنا الساقطة.

المحاضرة 6: هَلِ النِعْمَةُ لا تُقَاوَمُ؟


الإرادة لكي نؤمن 7

من المفاهيم الخاطئة الشائعة لدى الناس عن وجهة نظر أوغسطينوس عن النعمة أن الناس يؤمنون ضد إرادتهم، في حين أن العكس هو الصحيح. في الواقع، بدون النعمة لا يمكن أن تكون هناك إرادة حرة. إذن، ما هو تأثير النعمة على النفوس الساقطة؟ هل تتعاون النعمة مع إراداتنا الساقطة لكي نختار الإنجيل؟ في هذه المحاضرة، يشرح د. سبرول كيف أن تجديد النفس البشريَّة لا يمكن أن يتحقَّق إلا بنعمة الله السياديَّة وحدها.

المحاضرة 7: إِرَادَةٌ مُنْقَسِمَةٌ؟

الإرادة لكي نؤمن 8

في القرن السادس عشر، دار نقاش رائع بين المصلح مارتن لوثر وعالم اللاهوت الكاثوليكي ديزيديريوس إيراسموس. كان موضوع النقاش هو الإرادة الحرة. في هذه المحاضرة، يشرح د. سبرول خلفية هذا النقاش والقضايا الرئيسية له.

المحاضرةُ 8: عُبُودِيَّةُ الإِرَادَةِ


الإرادة لكي نؤمن 9

يعتقد الكثير من الناس أن اللاهوتي جون كالفن أنكر أن الإنسان لديه إرادة حرة. في الواقع، كل شيء علَّمه كالفن عن الإرادة الحرة يمكن العثور عليه أيضًا في كتابات أوغسطينوس. في هذه المحاضرة، يشير د. سبرول إلى بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة حول لاهوت كالفن ويشرح مفهومه عن إرادة الإنسان.

المحاضرة 9: عَبِيدٌ بِإِرَادَتِنا

الإرادة لكي نؤمن 10

حدث شيء مشابه للجدل شبه البيلاجي في القرنين السادس عشر والسابع عشر عندما اعترض عالم لاهوتي يدعى أرمينيوس على العقيدة الكالفينيَّة. في هذه المحاضرة، يكشف د. سبرول عن سوء الفهم العام لما يعتقده أرمينيوس ويشرح الاختلافات الفعليَّة بين الأرمينيَّة واللاهوت المُصلَح.

المحاضرة 10: هَلِ النِعْمَةُ مُسَاعِدَةٌ؟


الإرادة لكي نؤمن 11

في عام 1754، كتب قس في ولاية ماساتشوستس بأمريكا واحدًا من أكثر الكتب قيمةً وفكرًا التي كتبت على الإطلاق حول عقيدة الإرادة البشريَّة الحرة. كان اسم هذا القس هو جوناثان إدواردز. في هذه المحاضرة، يشرح د. سبرول أهمية عمل إدواردز على عقيدة إرادة الإنسان.

المحاضرة 11: مَوْلُودُونَ بِالْخَطِيَّةِ؟

الإرادة لكي نؤمن 12

أحد أسباب عودة ظهور الهرطقة البيلاجيَّة في الكنيسة اليوم هو الخدمة المؤثرة لتشارلز فيني. يعتبره الكثيرون أعظم قادة النهضة في أمريكا، لكن قلة من الناس يدركون أنه رفض العقائد الأساسيَّة للإيمان المسيحي. في هذه المحاضرة، يفحص د. سبرول لاهوت فيني وتأثيره الخطير.

المحاضرة 12: السَبْيُ البِيلاجِيُّ لِلْكَنِيسَةِ