بين عالمين
يتناول عدد سبتمبر 2018 من مجلة تيبولتوك الحياة المسيحية كحياة مُعاشة بين عالمين. يخبرنا العهد الجديد أن المؤمنين هم مواطنون لوطن سماوي، بعد أن قبلوا ملكوتًا لا يمكن أن يتزعزع (فيلبي ٣: ٢٠؛ عبرانيين ١٢: ٢٨–٢٩). في الوقت نفسه، يخبرنا العهد الجديد أيضًا أنه حتى عودة المسيح، نحتفظ بجنسية على الأرض، ولدينا مسؤوليات في هذا العالم حتى ونحن نعيش كغرباء ومسبيين في العصر الحالي (رومية 13: 1-7؛ عبرانيين 11: 13). لذا، فإن العيش كمؤمنين بطريقة ترضي الله تستلزم الاهتمام بالعالمين اللذين نعيش فيهما، ونثق في مكانتنا في المسيح وفي مستقبلنا مع عدم ازدراء الحاضر. يبحث هذا العدد من المجلة في جوانب مختلفة من معنى العيش بين هذين العالمين بإخلاص في خدمة الرب، من أجل مساعدة المؤمنين على التصرف بمسؤولية على الأرض حتى لو كان وطنهم الحقيقي في السماء.۱۱ مارس ۲۰۱۹
عاش شعب الله مسبيين في أراض غريبة منذ أن طُردنا من جنة عدن. فتاريخنا بالكامل هو دورة من السبي والعودة. والأخبار السارة هي أن تلك الدورة تقترب من نهايتها. إلا أنه الآن تتكون حياتنا من خليط من السبي والعودة.
۱۲ مارس ۲۰۱۹
لم يكن من السهل الإيقاع بيسوع في معضلات أخلاقية أو لاهوتية. ولكن لم يمنع ذلك القادة اليهود من المحاولة. أوضح المسيح أن مملكته "لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ" (يوحنا 18: 36). ومملكته، التي تنتمي حقًا للدهر الآتي، كانت تُستعلن في هذا العالم وهذا الدهر الحاضر. لذا تساءل اليهود ما هي العلاقة بين مملكته ومؤسسات زمننا الحاضر مثل الأسرة والدولة؟
۱۹ مارس ۲۰۱۹
بدأت الأيام الأخيرة بخدمة، وموت، وقيامة يسوع المسيح. يخبرنا بطرس أن مجيء المسيح قد تم التنبؤ به وكان معروف مسبقًا و"قَدْ أُظْهِرَ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ" (1 بطرس 1: 20). كما تخبرنا عبرانيين 1: 2 "كَلَّمَنَا [الله] فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ،" موضحةً أن الأيام الأخيرة جاءت مع مجيء الابن. وتكلم الابن الكلمة النهائية والحاسمة في الأيام الأخيرة. ومع ذلك، لم تكتمل الأيام الأخيرة بعد.
۳۰ أكتوبر ۲۰۲۰
إن السبيل الوحيد لرؤية المسيح بالعيان في السماء هي رؤيته أولًا بالإيمان هنا على الأرض.
۲۵ يناير ۲۰۲۳
بينما نحيا في هذا العالم المليء بالخطية، وفى أجساد الخطية هذه، نحيا كسفراءٍ عن المسيح في أثناء رحلتنا إلى أرض الموعد.
۲٦ يناير ۲۰۲۳
أينما كان المؤمنون منفصلين بحقٍّ بصفتهم جسد المسيح، يمكن التمتُّع في ذلك المكان تحديدًا بلمحةٍ من السماء على الأرض.
۲۷ يناير ۲۰۲۳
كان الرسول يوحنا في الروح في يوم الرب عندما رأى الرب واقفًا في وسط كنائسه. ولا يزال الرب يسوع يعلن عن ذاته لكنائسه عندما يجتمعون لعبادته والسجود له بالروح وبالحق.
۲۸ يناير ۲۰۲۳
إنَّ المؤمنين يسبحون، بشكل أساسي، ضد التيار عندما لا يشاكلون هذا الدهر، والأمر الذي يستلزم بذل جهدٍ.
۲۹ يناير ۲۰۲۳
إن الكنيسة مجتمعٌ صمَّمه الرب ليشمل الجميع. فالله لا يولي اهتمامًا خاصًّا لأشخاص بعينهم؛ فهو لا يبدي أيَّ محاباة في عهد النعمة.
۳۰ يناير ۲۰۲۳
معظمنا يشغل وظائف عادية. ومع ذلك، نستطيع أن نكون شاكرين في عملنا. فالشعور بالامتنان لله هو إقرارٌ باتكالنا عليه، وابتهاجٌ بنعمته التي لا تُستقصَى.