الْمَسِيح وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا
يتناول عدد أبريل 2019 من مجلة تيبولتوك ما يعنيه أن نعرف "الْمَسِيح وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا" (1 كورنثوس 2: 2). إن المسيحيين هم شعب الصليب، لأن عمل كفارة المسيح في الجلجثة هو في صميم إيماننا. ومع ذلك، في حين أن المؤمنين يدركون أن يسوع مات من أجل الخطاة، فإن الكثير من المسيحيين ليس لديهم فهم كامل لعمل المسيح، وما أنجزوه هذا العمل، ولمن قُدِّم، ومكانه في تاريخ الفداء، وكيف ينطبق عمليًّا في حياتهم اليومية. يسعى هذا العدد من المجلة إلى مساعدة المؤمنين على فهم العناصر الأساسية لإيمانهم بشكل أفضل، بحيث يكون بمثابة دليل تمهيدي لعمل ربنا الفدائي وكل ما أنجزه هذا العمل. بالقيام بذلك، يجيب هذا العدد من المجلة أيضًا على المفاهيم الخاطئة الشائعة وسوء الفهم المتعلق بمختلف جوانب عمل المسيح.۲۲ أبريل ۲۰۱۹
يتحدث علماء اللاهوت في الكثير من الأحيان عن الطاعة الفاعلة والطاعة الخاضعة للمسيح. تتمثّل طاعته الفاعلة في حفظه الكامل لناموس الله عبر حياته. وتتمثّل طاعته الخاضعة في استقباله طواعية عقاب كسر الخطاة للناموس. كلاهما يتم احتسابهما للخطاة الذين يثقون في المسيح، فيُروا على أنهم كاملي البر في المسيح وبدون أي عقوبة على كسر الناموس.
۲۳ أبريل ۲۰۱۹
إن الإله الحي، صاحب السيادة على كل ذرة في العالم وكل جزء من الثانية من تاريخ العالم، يُوجه الكون نحو اكتمال من شأنه أن يُظهر جلال حكمته، وقوته، وعدله، ورحمته لكي يراه كل مخلوق في كل مكان. إن السماوات والأرض الحالية، الملطخة بالخطية البشريّة واللعنة التي تتكبدها، سوف "تَبْلَى" و"تَتَغَيَّرُ" (عبرانيين ١: ١١-١٢)، وتتزعزع وتزول (عبرانيين ١٢: ٢٦-٢٧).
۷ يونيو ۲۰۱۹
لقد وُلِدَ المسيح من أجل شعبه، وعاش من أجل شعبه، وقام من أجل شعبه، وصعد إلى السماوات وجالس هناك من أجل شعبه، وسيعود ليجمع شعبه، بل إنه يرسل روحه ليسكن في شعبه. كيف يمكن أن يفعل كل ذلك لبعض الناس لكن يموت من أجل جميع الناس؟
۱۹ فبراير ۲۰۲۱
يُقدِّم دم المسيح العلاج لذنب خطيتنا إذ يُكفِّر عن الخطية ويمنحنا الحريَّة والقوَّة لنسلك بالقداسة والطاعة.
۱٤ أبريل ۲۰۲۱
فقط حين نستوعب أننا بخطايانا علَّقنا الرب يسوع على الصليب، سنبدأ في إدراك ما فعله الله من أجلنا على الصليب.
۲۲ أبريل ۲۰۲۱
الخبر السار للإنجيل هو أن الله لم يقابلنا بما نستحقُّه. لأن ما نستحقُّه هو الدينونة الأبديَّة. لكن الله وضع خطايانا على يسوع المسيح مُعلَّقًا على الصليب، واحتَسَب بر ابنه إلينا حين آمنَّا به (2 كورنثوس 5: 21).
۱۲ مايو ۲۰۲۱
يؤكِّد الكتاب المُقدَّس بوضوحٍ ما نعرف أنه حقيقي من خلال الإعلان العام: أن الحياة على هذا الجانب من المجد سمتها الضعف.
۱۲ يونيو ۲۰۲۲
لقد أتى الرب يسوع ليعيش، وليموت، وليقوم مرة أخرى من أجل شعبه. هو الراعي ونحن غنمه. هو الفادي القدُّوس ومن خلاله تم فداؤنا بالكامل.