۲۲ مايو ۲۰۲۰
دون أن يغيِّرنا الروح القدس، تبقى قلوبنا حجريَّة. فإن قلبًا غير مولود ثانية هو قلبٌ خالٍ من أيَّة مشاعر إيجابيَّة تجاه المسيح؛ فهو دون حياة، ودون محبة. لكن، يغيِّر الروح القدس من ميول قلوبنا، حتى نرى حلاوة المسيح، ونَقبَله.
مقالات ليجونير
ستجد هنا مجموعة كبيرة من المقالات من أجل تحقيق رسالتنا لإعلان قداسة الله وشرحها والدفاع عنها في كل ملئها لأكبر عدد ممكن من الناس.
۲۲ مايو ۲۰۲۰
الإنجيل هو الخبر السار عمَّا أتمَّه إلهنا مثلَّث الأقانيم لشعبه: الآب أرسل ابنه، يسوع المسيح، الكلمة المُتجسِّد، ليحيا حياة کاملة بلا أي لوم، وليتمِّم الناموس، وليموت فديةً عنَّا مكفِّرًا عن خطايانا، ومُسترضيًا غضب الله من نحونا حتى لا نواجه نحن الجحيم، وأقامه من الأموات بقوة الروح القدس.
۲۱ مايو ۲۰۲۰
عندما ننظر إلى الكنيسة في أيامنا هذه، يمكننا استنتاج الاحتياج للإصلاح، بل هو بالفعل ضروري، في العديد من المجالات التي اهتم بها كالفن للغاية. وفي نهاية المطاف لن يُصلِح الكنيسة إلا كلمة الله وروحه. ولكن يجب أن نصلي ونعمل بأمانة من أجل أن يتحقَّق هذا الإصلاح في أيامنا.
۲۱ مايو ۲۰۲۰
أيُّ يسوع ليس مخلِّصًا وربًّا، وليس حمل الله المذبوح، والملك المُتوَّج، لا يمكن أن يكون يسوع الأناجيل. وأيُّ يسوع لا يدعونا إلى التلمذة الأصيلة، والمضحية، وحتى المؤلمة، لا يمكن أن يكون يسوع الحقيقي.
۲۰ مايو ۲۰۲۰
بواسطة بشارة الإنجيل، يدخل المسيح حياتنا وعائلاتنا. وحين يدخل ينبغي عبادته. وحين يُعبَد، نثق أنَّه سيمكث ويعيش ويعمل ويبارك.
۱۹ مايو ۲۰۲۰
إن الإيمان ليس هو أساس تبريرنا. أساس تبريرنا هو بر المسيح واستحقاقه. العلَّة الوسيليَّة لتبريرنا هي الإيمان، ولكن عندما نقول إننا مُبرَّرون بالإيمان وحده، فنحن لا نعني أن الإيمان هو عمل استحقاقي يضيف أي شيء إلى أساس تبريرنا.
۱٤ مايو ۲۰۲۰
بالنسبة للوثر، الحياة المسيحيَّة هي حياة مرتكزة على الإنجيل ومبنية على الإنجيل وامتداد الإنجيل؛ حياة تُعلن وتُظهر نعمة الله السياديَّة المجانيَّة؛ حياة يغمرها الامتنان للمخلِّص الذي مات من أجلنا؛ حياة تشاركه في حمل الصليب حتى يُبتلع الموت إلى غلبة، ويغدو الإيمان عيانًا.
۱۳ مايو ۲۰۲۰
يدعونا المسيح إلى القداسة الشخصيَّة، مهما كانت مكلفة أو مؤلمة، باعتبارها طريقه لنا لكي "ندْخُلَ الْحَيَاة".
۱۲ مايو ۲۰۲۰
نحن مدعوون، كجزء من عملية الثبات، إلى الخضوع لأداة تنقية الله في أعمال عنايته التي ينزع بها كل خيانة وأحيانًا كل ما هو غير مهم، حتى نتكَّمن من الثبات في المسيح أكثر فأكثر بكل إخلاص.