لم يُعطَ الكتاب المقدس لنا ليكون مجرد محفِّز، لكنه أُعطي ليكون ضابطًا وحاكمًا، أي ليحكم حياتنا، حتى يتسنَّى لنا أن نرضي الله.

معظمنا يشغل وظائف عادية. ومع ذلك، نستطيع أن نكون شاكرين في عملنا. فالشعور بالامتنان لله هو إقرارٌ باتكالنا عليه، وابتهاجٌ بنعمته التي لا تُستقصَى.

إن الكنيسة مجتمعٌ صمَّمه الرب ليشمل الجميع. فالله لا يولي اهتمامًا خاصًّا لأشخاص بعينهم؛ فهو لا يبدي أيَّ محاباة في عهد النعمة.

إنَّ المؤمنين يسبحون، بشكل أساسي، ضد التيار عندما لا يشاكلون هذا الدهر، والأمر الذي يستلزم بذل جهدٍ.

كان الرسول يوحنا في الروح في يوم الرب عندما رأى الرب واقفًا في وسط كنائسه. ولا يزال الرب يسوع يعلن عن ذاته لكنائسه عندما يجتمعون لعبادته والسجود له بالروح وبالحق.

أينما كان المؤمنون منفصلين بحقٍّ بصفتهم جسد المسيح، يمكن التمتُّع في ذلك المكان تحديدًا بلمحةٍ من السماء على الأرض.

بينما نحيا في هذا العالم المليء بالخطية، وفى أجساد الخطية هذه، نحيا كسفراءٍ عن المسيح في أثناء رحلتنا إلى أرض الموعد.

بدأت الأيام الأخيرة بخدمة، وموت، وقيامة يسوع المسيح. يخبرنا بطرس أن مجيء المسيح قد تم التنبؤ به وكان معروف مسبقًا و"قَدْ أُظْهِرَ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ" (1 بطرس 1: 20). كما تخبرنا عبرانيين 1: 2 "كَلَّمَنَا [الله] فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ،" موضحةً أن الأيام الأخيرة جاءت مع مجيء الابن. وتكلم الابن الكلمة النهائية والحاسمة في الأيام الأخيرة. ومع ذلك، لم تكتمل الأيام الأخيرة بعد.