إن تكوين 49: 8-12 هو النص الذي يتضمَّن بركة يعقوب الأخيرة لابنه يهوذا، يُحسَب هذا النص بحسب تسلسل تاريخ الفداء نبوة بارزة ومهمة تمَّت في النهاية في يسوع المسيح.

لدينا وسيط كامل في السماء يتضرَّع باستحقاقات دمه المسفوك من أجلنا، ويُعيدنا إلى الله من خلال التوبة والإيمان به وحده.

كون الرب يسوع ابنًا لله، فهو مَن يستطيع أن يُمثِّل نسل آدم أيضًا، حاملًا سبي دينونة الله كي يضمن أيضًا قيامة الحياة الأبديَّة لجميع الذين يؤمنون بالمسيح من بين الأمم.

لا يمكن مقاومة خطة الله السياديَّة ووعده، لأنَّ يسوع المسيح الآن له كل سلطان في السماء وعلى الأرض، وهو معنا حتى نهاية الدهر، وسيعود كملك لنا ليأخذنا إلى أرض الميعاد السماويَّة.

بعيدًا عن أروقة السلطة، وُلدَ يسوع المسيح في بيت لحم، وهو من نسل داود من خلال يوسف والده بالتبنِّي. ل

إن قولنا بأن الملك سيعود هو أمر جريء، لكنَّنا نعرف الملك الذي كان يتحدَّث عنه إشعياء. لقد عرفناه، وهو سيأتي ثانية من أجلنا، وستكون عودته مجيدة.