إن محبَّة أر. سي. للحق، والخير، والجمال، وشغفه بهم، ورغبته في الكفاح لأجلهم، كان بمثابة جزءٍ من أساس هيئة خدمات ليجونير.

علم اللاهوت يُجدِّد أذهاننا، ويلهب قلوبنا، ويسمو بعبادتنا، ويُوجِّه صلواتنا، ويحط من كبرياء نفوسنا، وينير سبلنا، ويمد سلوكنا بالطاقة والقوة، ويُقدِّس حياتنا، ويُشدِّد إيماننا، ويُعمِّق شغفنا، ويُصقل خدماتنا، ويُحصِّن شهادتنا وكرازتنا.

بما أن الحياة لأجل الله واجبٌ على كل مؤمن، ومصدر لفرحه، فعلى كل مؤمن أن يكون لاهوتيًّا – بل وأن يكون لاهوتيًّا جيِّدًا.

تحتاج الكنيسة إلى علم اللاهوت حتى تتلمذ آخرين، سواء الذين يُضَمُّون إلى الكنيسة، أو الذي يُبنون في الحق.

لاهوتنا هو لاهوت الإله الواحد مُثلَّث الأقانيم، الذي هو كافٍ في ذاته ومن ذاته، والذي هو محبَّة مُقدَّسة في كل إعلاناته عن ذاته

ليس علم اللاهوت مجالًا أكاديميًّا جافًا وجامدًا، لكنَّه مسألة حياة أو موت.

تساعدنا معرفة الله على أن نفهم أن حياتنا تُمثِّل أهميَّة، وأن ما نفعله يُمثِّل أهميَّة، وأن معرفتنا لله، ومحبَّتنا وتمجيدنا له هي أمور تضفي على حياتنا معنى وهدفًا.