ثمة أهمية حيوية أن ندرك أن ناموس الله يعيق الخطية الساكنة في الذين ولدوا ثانية، وأن هذا الدور الذي يلعبه الناموس هو إحدى الطرق التي يمكِّن بها الله شعبه من أن يكونوا تلك المدينة الموضوعة على جبل التي خلَّصنا لنصير عليها.

لقد وحَّد الله الشيوخ والشمامسة بزوجات يكملنهم في الشخصية والمواهب.

كما أن إزالة الأعشاب الضارة والغرس هما عنصران أساسيان من زراعة حديقة جميلة، هكذا أيضًا حاجتنا إلى الموت عن الخطية والحياة للبر، إذا ما أردنا أن نزرع حياةً تعكس جمال المسيح.

إن عقيدة العناية الإلهية عملية أكثر من أية عقيدة أخرى، وذلك لأنها تولِّد فينا كلًّا من الإيمان والمخافة.

تَكمُن جاذبية العناية الإلهية في كونها تضع كلَّ لحظة من لحظات حياتنا، سواء كانت جيدة، أو سيئة، أو أي شيء فيما بينهما، في إطار خطة الله لكلِّ شيء.

إن حُكم الله، بموجب عنايته الإلهية، يسري على كلٍّ من أمور الحياة اليومية والأمور غير العادية أيضًا.

إذا كنا نؤمن بسلطان الله، سيكون علينا أن نؤمن أيضًا بالعناية الإلهية. فالعناية الإلهية هي التطبيق العملي والإيجابي لسلطان الله على كلِّ شيء.