تبدأ صياغة اللاهوت بإدراك أن الكتاب المُقدَّس هو الأساس الذي منحه الله والمصدر الوحيد المعصوم من الخطأ لكل لاهوت حقيقي.

عندما ندرس اللاهوت، فإننا ندرس شخص الله، كي نعرف بحق إله الكتاب المُقدَّس المُثلَّث الأقانيم، ونحبه، ونعبده، وننادي به، وليس إلهًا من صُنعِنا.

يعد الغفران معضلة لدى كثيرين بسبب سوء فهمهم لما ينطوي عليه الغفران وحيرتهم مما يعنيه حقًّا. كما أن جزء من هذه المعضلة هو أننا كثيرًا لا نستطيع التمييز بين الغفران والشعور بالمغفرة.

يجب أن تتشكل صياغتنا للاهوت بهذه الغاية العظيمة: مجد الآب، والابن، والروح القدس.

يعلِّمنا كل من الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة أن الروح القدس لا يرشد المؤمنين أفرادًا فقط (رومية 8: 4)، بل الكنيسة كجماعة.

إن إقرارات وقوانين الإيمان شيء حسن، لكن أيضًا لا يمكن تجتنُّبها. فحتى أصدقاؤنا الذين يرفضون قوانين الإيمان لديهم واحد. فعبارة "لا قانون إيمان إلا المسيح" هو في حد ذاته قانون إيمان صغير جدًا وغير كاف، لكنه مع ذلك قانون إيمان. لذلك فالسؤال ليس إن كنَّا نمتلك إقرار إيمان أم لا، لكن إن كان هذا الإقرار كتابي، ومسكوني، وسليم.