هل التوبة تتطلَّب اعترافًا؟
۲۸ يونيو ۲۰۲۱ما مدى أهميَّة عهد الله مع آدم فيما يتعلَّق بخلاصنا؟
۳۰ يونيو ۲۰۲۱إلى أي مدى يجب أن نهتم بنقص تعليم الحق في الكنيسة؟
سبرول: لا أعلم كيف أضع حدًا لهذا الاهتمام. فالكنيسة يجب أن تكون بيت الحق. ويجب أن تُؤسَّس الكنيسة على الحق. ويجب أن تلتزم الكنيسة بنشر وإعلان الحق. إن لم تكن مهتمًا بشأن الحق، فماذا تفعل في الكنيسة على الإطلاق؟
لكن يجب أن أخبركم، ويبدو أنكم تعرفون هذا بالفعل، نحن نعيش في واحدة من أحلك اللحظات في تاريخ الكنيسة فيما يتعلَّق بالاهتمام بالحق. يبدو أن الناس أكثر اهتمامًا بالسلام والعلاقات. فهم يقولون: "لست بحاجة إلى معرفة العقيدة، أريد فقط أن تكون لدي علاقات جيدة". فهم لا يفهمون أن الحق في كلمة الله هو الطريق الوحيد لتحديد ماهيَّة العلاقة الجيدة.
إذا كنت لا تهتم بالحق، فأنت لا تهتم بكلمة الله. وإذا كنت لا تهتم بكلمة الله، فأنت لا تهتم بابن الله. إذا كنت لا تهتم بابن الله، فأنت لا تهتم بالله. يمكن أن نتحدث طوال اليوم عن الضرورة الحيويَّة للانغماس في السعي وراء الحق، والدفاع عن الحق، والجهاد من أجل الحق. كل هذه الأشياء جزء من دعوة المؤمن.
ويب: يا أر. سي. هذا شغفك، أليس كذلك؟ أستطيع أن أقول إن هذا السؤال أصاب وترًا حسَّاسًا عندك. هذا ما دفعك أنت وهذه الخدمة على مدار الأربعين عامًا الماضية.
سبرول: لا يوجد شك في ذلك، يا لي. يوجد الكثير من الزيف في العالم، والشيطان نفسه هو أبو الكذَّاب. إن ما يغذِّي ويرعى نفوسنا أكثر من أي شيء آخر هو الحق الإلهي. لا أريد تكريس حياتي لشيء غير الحق. مرَّة أخرى، الله نفسه هو من يحدِّد الحق، وهو صانع الحق، ومنبع الحق، ومصدر كل الحق.
كان الرب يسوع نفسه تجسيدًا الحق: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ" (يوحنا 14: 6). عندما صلَّى الرب يسوع في العليَّة لأجل تقديس التلاميذ، قال: "أَيُّهَا الآبُ، قَدِّسْهُمْ". كيف؟ "فِي حَقِّكَ، كَلاَمُكَ هُوَ حَقٌ" (يوحنا 17: 17). إذا كنت لا تهتم بالحق، فلا اهتمام بالتقديس. من المستحيل أن تكون مؤمنًا ولا تهتم بالحق.