مَعْرِفَةُ الْمَسِيحِ: أَقْوَالُ يَسُوعَ عَنْ ذَاتِهِ

قدم يوحنا الرسول شخص المسيح بشكل واضح على أنه اللوجوس، أي كلمة الله الأزلي (يوحنا 1: 1). به خُلق الكون، ومن خلاله تم الإعلان عن الآب بشكل كامل.

في هذه السلسلة، يفحص د. أر. سي. سبرول أقوال يسوع عن ذاته "أنا هو" الثمانية الفريدة المسجلة في إنجيل يوحنا، وكلها تعبيرات قوية عن علاقته بالعالم باعتباره المخلص. وهو يستخدم كلمة الله ليقودنا إلى فهم أعمق لله الذي ظهر في الجسد باعتباره حافظ وراعي لشعبه.



معرفة المسيح 1

إن العالم في خضم أزمة هوية — أي أنه لا يعرف الهوية الحقيقية للرب يسوع. ولكن بدلاً من سؤال أي شخص آخر، فإن أفضل طريقة لمعرفة من هو يسوع حقًا، هي معرفة ما يقوله عن نفسه. بدءً من "خبز الحياة"، يستكشف د. سبرول ما يقوله يسوع عن نفسه من خلال النظر إلى عبارات "أنا هو" التي أدلى بها في إنجيل يوحنا.

المحاضرة 1: خُبْزُ الْحَياةِ

معرفة المسيح 2

قال يسوع: "أنا نور العالم". لكن ماذا يعني "نور العالم" حقًا؟ ينظر د. سبرول إلى كيف يكون يسوع هو هذا النور، ويشرح المعنى الذي نستفيد منه جميعًا، على الرغم من قلة من يعترفون بالنور ويُقبلون إليه.

المحاضرة 2: نُورُ الْعَالَمِ


معرفة المسيح ٣

يحتج أتباع التعددية الدينية متسائلين: "من يظن المسيحيون أنفسهم حتى أنهم يخبرون البوذيين والهندوس واليهود والمسلمين أنهم لن يذهبون إلى السماء؟" عند مواجهة المسيحي لهذه الأنواع من الأسئلة، يحتاج إلى اللجوء إلى السلطان. في هذه الحالة، السلطان هو باب السماء نفسه. في محاضرة "باب الخراف"، يستكشف د. سبرول هذا الأمر وهو ينظر إلى أوجه الشبه التي صنعها يسوع بين حفظ الخراف، وباب السماء.

المحاضرة 3: بَابُ الْخِرَافِ

معرفة المسيح 4

ادعى يسوع أنه راعي شعب الله، والخراف تسمع صوته. إن كلمات بهذا الحجم مُعلنة وسط الفريسيين تكون بالتأكيد مثيرة للجدل. بعضًا ممن سمعوا كلمات يسوع في ذلك اليوم قبلها بسهولة بأنها جاءت من الله، بينما نسبها آخرون إلى تأثير شيطاني. في هذه المحاضرة، ينظر د. سبرول إلى يسوع باعتباره "الراعي الصالح"، ويعلمنا مؤهلات الراعي الصالح، وكذلك نوع الخراف التي يرعاها المسيح.

المحاضرة 4: الرَاعِي الصَالِحُ


معرفة المسيح 5

فيما تضع رجائك في الحياة بعد الموت؟ كانت الحياة بعد الموت مصدر قلق لمعظم الناس عبر تاريخ البشرية؛ ومع ذلك، فإن الرأي الكتابي حولها يتعدى التخمين. في هذه المحاضرة، يذكرنا د. سبرول بالموضع المناسب لتأسيس رجائنا في الحياة بعد الموت وهو ينظر إلى يسوع باعتباره "القيامة والحياة".

المحاضرة 5: الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ

معرفة المسيح 6

اليوم لا يزال هناك التباس حول من هو يسوع. بعض النقاد الذين يتمسكون بألوهيته قد تنازلوا عن عصمته من الخطية. قال آخرون مَن يزعمون أن يبحثون عن "يسوع التاريخي" إن يسوع لم يدَّعي أبدًا أنه هو الله. ذلك، فمَن يعرف حقيقة يسوع؟ في هذه المحاضرة، ينظر د. سبرول في هذا الأمر أثناء بحثه في تصريح يسوع بأنه هو "الطريق والحق والحياة".

المحاضرة 6: الطَرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ


معرفة المسيح 7

كيف نفهم تعاليم يسوع عن الكرمة والأغصان؟ قال يسوع إنه الكرمة، وشعبه هم الأغصان، وأن الأغصان مدعوة أن تصنع ثمارًا. ماذا عن الأغصان التي لا تصنع ثمارًا؟ إن قُطعت هذه الأغصان، كيف يؤثر ذلك على عقيدة مثابرة القديسين؟ يفحص د. سبرول هذه الأسئلة وهو ينظر إلى يسوع باعتباره "الكرمة الحقيقية".

المحاضرة 7: الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ

معرفة المسيح 8

في هذه المحاضرة بعنوان "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن"، يفحص د. سبرول أكثر ما قاله يسوع عن نفسه إثارة للجدل وهو يسرد لقاء يسوع مع بعض من أبناء إبراهيم أثناء بحثهم في شجرة العائلة.

المحاضرة 8: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ