أحقًا قال الله؟

هل سبق لك أن انزعجت من الشكوك حول الكتاب المقدس؟ هل سبق أن تحدى شخص ما إيمانك بكلمة الله أو رفضه؟ لم تبدأ التجربة في جنة عدن بوعود عن الثروة أو السلطة. لقد بدأت بهجوم على كلمة الله. يواصل الشيطان هذا التحدي اليوم، بنتائج مدمرة داخل الكنيسة وخارجها.

تجاوب سلسلة "أحقًا قال الله؟" تحدي الشيطان. يعلن د. أر. سي. سبرول ويدافع عن الحق المُغيِّر للعالم الذي تكلم به الله في كلمته. كما يوضح أن التواصل يتطلب معيارًا مطلقًا للحق، وأن الكتاب المقدس هو ذلك المعيار. يوضح د. سبرول أيضًا فشل كل المحاولات لجعل الكتاب المقدس صحيح جزئيًّا وغير صحيح جزئيًّا. ستقوي سلسلة "أحقًا قال الله؟" إيمانك بصحة الكتاب المقدس — وقدرتك على إعلان شخصية الله المقدسة والدفاع عنها في عالمك.

يعيش البشر تداعيات الاستجابة الخاطئة لسلطة الله منذ آدم وحواء. اليوم لا نُفاجأ عندما يتجاهل العالم سلطة الكتاب المقدس، لكن ماذا يحدث عندما تُشكِّك الكنيسة في سلطة الله؟ في بداية هذه السلسلة، بعنوان "أحقًا قال الله؟" يساعدنا د. سبرول في فهم أشياء كثيرة عن الكتاب المقدس، بدءًا من السؤال: "المحاضرة 1: مَا مِقْيَاسُ الْحَقِّ؟"

المحاضرة 1: مَا مِقْيَاسُ الْحَقِّ؟

يعد الكتاب المقدس الذي كُتب على مدى آلاف السنين من قرابة أربعين كاتبًا بشريًا مختلفًا مجموعة من ستة وستين سفرًا تم حفظها حتى يومنا هذا. كمسيحيين، يجب أن نتعجب من التاريخ الغني للكتاب المقدس. لكن الكثير من الناس يرون تلك الحقائق كدليل يشهد ضد المصدر الإلهي للكتاب المقدس. هل الكتاب المقدس مجرد مجموعة من الكتابات القديمة لرجال الدين؟ ما مقدار السلطة التي يجب أن ننسبها إلى الكتاب المقدس؟ بالنظر إلى هذا الأمر في هذه المحاضرة، يعلمنا د. سبرول الفرق بين الكتابات الخاطئة لمجرد بشر وكلمة الله المعصومة من الخطأ الممنوحة لنا بواسطة رجال غير معصومين.

المحاضرة 2: السُلْطَةُ وَالمَصْدَرُ

هل تساءلت يومًا كيف قررت الكنيسة الأسفار السبعة والعشرين في العهد الجديد؟ كيف نعرف أن الأسفار الصحيحة دخلت قانونية الكتاب المقدس؟ ما هي المعايير التي استخدمتها الكنيسة الأولى لتحديد الأسفار التي أوحى بها الله، وما هي الكتابات التي ليست موحى بها؟ في هذه المحاضرة، يشرح د. سبرول المعايير التي استخدمتها الكنيسة الأولى، وكيف يمكننا أن نكون واثقين في "الوحي وقانونية الكتاب المقدس".

المحاضرة 3: الوَحْيُ وَقَانُونِيَّةُ الْكِتَابِ الْمُقَدَّسِ

عندما تقرأ الكتاب المقدس، ما طبيعة الحق المُعلن فيه؟ وبمجرد أن نفهم ما تم الإعلان عنه، هل يمكننا فهم حقائق الكتاب المقدس في إقرارات وقوانين وأصول إيماننا؟ تقدم هذه الأسئلة لمحة عن حركة الأرثوذكسيَّة الجديدة. في هذه المحاضرة، يكشف د. سبرول عن وجهة نظر الأرثوذكسيَّة الجديدة للكتاب المقدس بينما يُظهر الفروق الخطيرة التي تمت فيما يتعلق بطبيعة الكتاب المقدس في القرن العشرين.

المحاضرة 4: الأُرْثُوذُكْسِيَّةُ الْجَدِيدَةُ وَقَانُونِيَّةُ الْكِتَابِ الْمُقَدَّسِ

في الكنيسة يجب أن يكون لدينا تقديرًا كبيرًا لكلمة الله. فالكتاب المقدس هو الحق، الحق الكامل، ولا شيء غير الحق، لذا ليساعدنا الله. لكن هل ما زلنا نؤمن بصدق الكتاب المقدس؟ يتناول د. سبرول هذا السؤال وهو ينظر في موضوع "الوحي، والعصمة، والخلو من الخطأ".

المحاضرة 5: الْوَحْيُ، وَالْعِصْمَةُ، وَالْخُلُوُّ مِنَ الْخَطَأِ

لقد سمعنا ما قاله النقاد والعلماء والمجامع حول الكتاب المقدس، لكن ماذا قال يسوع عن الأمر؟ مَن الأفضل من يسوع نفسه كي نطرح عليه هذا السؤال؟ ينظر د. سبرول إلى ذاك الذي يُعتبر تأييده للكتاب المقدس هو الأهم في محاضرة "يسوع وكلمة الله".