صياغة اللاهوت
يتناول عدد فبراير 2018 من مجلة تيبولتوك كيف صاغ المؤمنون اللاهوت. غالبًا ما يُعتقد أن علم اللاهوت أو دراسة الله وطرقه، وهو مجال قاصر على العلماء والقساوسة المتخصِّصين. ومع ذلك، في كل مرة نفكِّر فيها في إعلان الله ونسعى لفهمه وتطبيقه، فإنَّنا نشارك في صياغة اللاهوت. نظرًا لأن كل شخص لديه نظرة عن الله وعمله في الخلق، فكل شخص في الواقع هو لاهوتي. والسؤال الوحيد هو ما إذا كنَّا سنكون لاهوتيِّين جيِّدين يسعون إلى مطابقة تفكيرنا مع تعاليم الكتاب المُقدَّس أو لاهوتيَِين سيِّئين يقومون بصياغة اللاهوت بصورةٍ عشوائيَّة ومع قليل من الاهتمام بإعلان الله الخاص. يسعى هذا العدد من المجلة إلى مساعدة المؤمنين العاديِّين على أن يصبحوا لاهوتيِّين بشكلٍ أفضل من خلال دراسة الجوانب المختلفة لما يعنيه صياغة اللاهوت بأمانة.۳۰ يوليو ۲۰۱۹
إن إقرارات وقوانين الإيمان شيء حسن، لكن أيضًا لا يمكن تجتنُّبها. فحتى أصدقاؤنا الذين يرفضون قوانين الإيمان لديهم واحد. فعبارة "لا قانون إيمان إلا المسيح" هو في حد ذاته قانون إيمان صغير جدًا وغير كاف، لكنه مع ذلك قانون إيمان. لذلك فالسؤال ليس إن كنَّا نمتلك إقرار إيمان أم لا، لكن إن كان هذا الإقرار كتابي، ومسكوني، وسليم.
۱۹ أغسطس ۲۰۱۹
يعلِّمنا كل من الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة أن الروح القدس لا يرشد المؤمنين أفرادًا فقط (رومية 8: 4)، بل الكنيسة كجماعة.
٦ نوفمبر ۲۰۱۹
يجب أن تتشكل صياغتنا للاهوت بهذه الغاية العظيمة: مجد الآب، والابن، والروح القدس.
۸ يونيو ۲۰۲۰
يعد الغفران معضلة لدى كثيرين بسبب سوء فهمهم لما ينطوي عليه الغفران وحيرتهم مما يعنيه حقًّا. كما أن جزء من هذه المعضلة هو أننا كثيرًا لا نستطيع التمييز بين الغفران والشعور بالمغفرة.
۲٤ مايو ۲۰۲۱
عندما ندرس اللاهوت، فإننا ندرس شخص الله، كي نعرف بحق إله الكتاب المُقدَّس المُثلَّث الأقانيم، ونحبه، ونعبده، وننادي به، وليس إلهًا من صُنعِنا.
٤ أغسطس ۲۰۲۱
تبدأ صياغة اللاهوت بإدراك أن الكتاب المُقدَّس هو الأساس الذي منحه الله والمصدر الوحيد المعصوم من الخطأ لكل لاهوت حقيقي.