أعطي جوابًا
يتناول عدد أغسطس 2017 من مجلة تيبولتوك الأسئلة التي يسألها المتشككون حول المسيحية. في الغرب، يتزايد عدد الأشخاص الذين لا يدعون أي انتماء ديني. مع هذا النمو، زاد التشكيك في حقيقة الإيمان المسيحي. لا يمكن للكنيسة تجاهل هذا الواقع، لأن الله يأمر المؤمنين أن يكونوا مستعدين لمجاوبة المتشككون عن سبب الرجاء الذي فينا (1 بطرس 3: 15). يسعى هذه العدد من المجلة إلى مساعدة المؤمنين على الإجابة على بعض الأسئلة والاعتراضات الأكثر شيوعًا التي يثيرها المتشككون ضد المسيحية.۸ فبراير ۲۰۱۹
يعتقد البعض أن الكتاب المقدس يناقض العلم، وأن النظريات العلمية تثبت أخطاء الكتاب المقدس. فهل حقًا هناك تناقض وتضارب بين الكتاب المقدس والعلم؟
۱ مارس ۲۰۱۹
يجب التعامل مع الألم والحوادث المأساويّة بجدية وتناولها باهتمام رعوي. لكننا لن نجد حلًا نهائيَّا — ولا رجاءً مطلقًا — على هذه الأرض. فالراحة المطلقة من الظلم سنجدها في المنزل الأبدي الجديد.
۲۰ مارس ۲۰۱۹
لا يوجد ملحدين ثابتين ومتسقين مع أنفسهم، ولكنهم أناسًا هاربين من الله. "اَلسَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ، وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ" (مزمور 19: 1). الله هو الشخص الذي لا يمكن الهروب منه، وعليه يرتكز كل شيء.
۱۸ يوليو ۲۰۱۹
نعم إن كنّا نُصدِّق الكتاب المقدس، فسوف نؤمن بيسوع. لكن صحيح أيضًا أننا إن كُنّا نُصدِّق يسوع، فإننا سنؤمن بالكتاب المُقدّس.
۲۱ أغسطس ۲۰۱۹
إن كان الكتاب المقدس مُحقًّا بشأن حالتنا الصعبة، فيجب أن يكون يسوع هو طريق الخلاص الوحيد، ويجب أن يكون واجبنا هو أن نعلن عنه أنه باعتباره الطريق الوحيد. إن المحبة لله، المحبة للمسيح، المحبة للآخر، والمحبة للحق لا يتركوا لنا أي بديل.
۱۹ نوفمبر ۲۰۱۹
عندما يفرض النقَّاد أي نسخة من "لاَ تَدِينُوا"، فهذه ليست دعوة لتصبح إنسانًا فاضلاً وتقيًّا؛ بل مطلب أن تتركهم وحدهم. فهم يستشهدون بيسوع ليس بدافع الاقتناع بل بدافع الملائمة والراحة، وعدم الرغبة في أن يكونوا عرضة لأي نقد أخلاقي.