بالقوَّة المُطلقة لصوته الآمر، خلق الله السرمدي الكون إلى حيز الوجود. في هذه المحاضرة، يبدأ الدكتور أر. سي. سبرول عرضه العام للكتاب المُقدَّس بفحص الأصحاح الأول من سفر التكوين وروايته عن الخلق. توضِّح هذه الآيات أنَّه بما أن العالم ليس صدفةً كونيَّة، فنحن لسنا كذلك. للخلق هدف، ولنا دور فيه.

مَن أنت وما معنى حياتك؟ لن تكتمل الإجابة على هذه الأسئلة إلى أن تُحدِّد من أين أتيت. يعتقد الكثير من الناس اليوم أن الحياة ليس لها معنى نهائي لأنَّهم يزعمون أن الجنس البشري ظهر بالصدفة. لكن الكتاب المُقدَّس يُقدِّم صورةً مختلفة. في هذه المحاضرة، يُعلِّم الدكتور أر. سي. سبرول أن الإنسان خلقه الله عن قصد لإظهار طبيعته ومجده في العالم.

عندما أكمل الله خلقه للعالم، أعلن أنه "حَسَنٌ جِدًّا" (تكوين 1: 31). ولكن بينما ننظر حولنا اليوم، من الواضح أن شيئًا ما خطأ قد حدث بشكلٍ فادح. فبعد إغراء الشيطان لآدم وحوَّاء لرفض لسلطان كلمة الله، أخطأ آدم وحواء وأوقعوا الخليقة الكاملة في الخراب. في هذه المحاضرة، يبحث الدكتور أر. سي. سبرول في سقوط البشر في الخطيَّة ويوجِّهنا نحو رجائنا الوحيد في المصالحة مع خالقنا القدُّوس.

يجد بعض الناس صعوبة في تصديق وعود الرب يسوع لأنها قيلت قبل حوالي 2000 عام. ولكن من المهم أن نتذكر أن ولادة المسيح نفسها قد حقَّقت الوعد الذي قطعه الله قبل ألفي عام. في هذه المحاضرة، يعرّفنا الدكتور سبرول على رجل يدعى إبراهيم وعلى العهد الذي قطعه الله معه، ويوضِّح أن الرب يفي بوعوده دائمًا ولا يتأخر أبدًا في تحقيها.

يتتبَّع سفر التكوين كيف انتقلت وعود الله لإبراهيم من جيل إلى آخر. هذا النمط من نقل بركة العهد هو موضوع رئيسي في الكتاب المُقدَّس، وبلغ ذروته بمجيء يسوع المسيح وانتشار الإنجيل إلى جميع الأمم. في هذه المحاضرة، يتناول الدكتور سبرول ما نتعلمه عن خطَّة الله السياديَّة للخلاص من حياة يعقوب، أحد الآباء الذين ورثوا بركة الرب.