آر. سي. سبرول - خدمات ليجونير

مقالات ليجونير

ستجد هنا مجموعة كبيرة من المقالات من أجل تحقيق رسالتنا لإعلان قداسة الله وشرحها والدفاع عنها في كل ملئها لأكبر عدد ممكن من الناس.


۱۰ سبتمبر ۲۰۱۹

هل هناك درجات من الخطية؟

إن فكرة تدرّج الخطية والمجازاة مبنية على عدالة الله. إن ارتكبتُ ضعف ما ارتكبه شخص آخَر من خطايا، فالعدل يقتضي أن تتناسب العقوبة مع الجريمة. وإن كنتُ على درجة من الفضيلة ضِعفَ ما لشخص آخَر، فالعدل يقتضي أن أنال مكافأة أكبر.
۳ سبتمبر ۲۰۱۹

القيامة والتبرير

من الواضح أنه في موت المسيح الكفاري قد تألم نيابة عنا، أو من أجلنا. بالمثل، تعتبر قيامته ليست فقط تزكية أو برهانًا لنفسه، بل برهانًا لتبريرنا.
۲٦ يوليو ۲۰۱۹

هل تغيّر الصلاةُ فكرَ الله؟

إن كل ما يفعله الله هو أولاً من أجل مجده وثانيًا لخيرنا. إننا نصلي لأن الله يأمرنا بالصلاة، لأنها تمجده، ولأنها لخيرنا.
۲۱ يونيو ۲۰۱۹

هل نؤمن بالإنجيل كاملًا؟

لقرون استوعبت الكنيسة مهمتها في المناداة بإنجيل الخلاص بعمل المسيح الكفاري وفي الوقت ذاته التمثُّل بالرب يسوع في خدمة العميان والصم والمسجونين والجياع والمشردين والفقراء. لا بد أن تلتزم خدمة الكنيسة، لكي تكون صحيَّة، تمامًا ببُعدي التكليف الكتابي، لنبقى أمناء للمسيح ذاته. وإذا أهملنا سواء خدمة الفداء الشخصي أو رحمة المُضطهد، فنحن "غير مؤمنين".
۱۳ يونيو ۲۰۱۹

محبة الله بأذهاننا

إن معرفة الله الحقيقيَّة تثمر دائمًا محبة أعظم لله ورغبة أكبر في تسبيحه. كلَّما ازدادت معرفتنا به، كلَّما بدى لنا مجيدًا. وكلَّما بدى لنا مجيدًا، ازدادت رغبتنا في تسبيحه، وإكرامه، وعبادته، وطاعته.
۲۸ مايو ۲۰۱۹

الخضوع للسلطة

كلما أقرأ الكتاب المقدس، خاصة العهد الجديد، أجد موضوعًا يتكرر مرارًا وتكرارًا حول قبول المسيحي الخضوع لمختلف أنواع السُلطات. ونظرًا لروح التمرد لعصرنا هذا، فإن ذلك يفزعني. يسهل للغاية انتهاج سلوكًا يضعنا في تحدٍ علني لسلطان الله.
۱۳ مايو ۲۰۱۹

المُخطط الليبرالي

لا ينبغي النظر إلى الليبراليّة على أنها مجرد قسم فرعي للمسيحيّة أو توجّه طائفي لها؛ بل ينبغي النظر إليها على ما هي عليه — نقيض المسيحيّة على أساس الرفض الكامل لمسيح الكتاب المقدس وإنجيله.
۲٦ أبريل ۲۰۱۹

الهدف الأكثر قيمة لعلم الدفاعيات

في لقاء موسى مع بني إسرائيل أثار مسألة الدفاعيات، وهي مسألة كيفيّة دفاع المؤمن عن منطقيّة الإيمان. كان عليه أن يُقنع بني إسرائيل بحقيقة مهمته وأن الله هو من كلفه بها. لقد كان يتعامل مع مسألة الدفاعيات داخليًّا، أي أنه كان عليه إقناع الكنيسة — شعب الله — بصدق كلمة الله وما تعلنه لحياتهم.
۲۰ أبريل ۲۰۱۹

صار يسوع لعنة من أجلنا

عندما كان حمل الله على الصليب، لم يرضي عمل كفارة الابن عدل الآب فحسب، ولكن في حمله لخطايانا، أبعد حمل الله خطايانا عنا كبعد المشرق عن المغرب. لقد فعل ذلك من خلال أنه لُعن. "اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»" (غلاطية 3: 13). ذاك الذي هو تجسيدًا لمجد الله صار تجسيدًا للعنة الله.