كانوا المصلحون يقولون إننا نتبرر بالإيمان وبالإيمان وحده، أي أن الإيمان هو السبب الرئيسي الوحيد لتبريرنا بمعنى أن الوسيلة التي ننال بها كل بركات عمل المسيح هي من خلال وضع ثقتنا فيه وفيه وحده. على النقيض من ذلك، نادت الكنيسة الكاثوليكية بروما كما فعلوا في مجمع ترنت، أن الإيمان شرط ضروري للخلاص، لكن يمكنك أن تمتلك هذا الإيمان الحقيقي وتظل غير مُبرر.
إذن هناك نظرتان مختلفتان تمامًا عن الخلاص، ولا يمكن التوفيق بينهما. نظرة منهما تُعبِّر عن رسالة الإنجيل. والنظرة الأخرى ليست كذلك. ولذلك ما كان في خطر وقت الإصلاح هو رسالة إنجيل يسوع المسيح. وعلى الرغم من أن كنيسة روما قد أكدت على العديد من الحقائق الكلاسيكية للإيمان المسيحي، بتشويههم لرسالة الإنجيل، في رأيي، قد توقفت عن أن تكون كنيسة صحيحة.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.