
أر. سي. سبرول عبر السنين: الله كلي السيادة
۲۱ يناير ۲۰۲۰الإله حقًا صار إنسانًا حقًا
التأمل اللاهوتي العظيم عن هذا كان لأنسلم، رئيس أساقفة كانتربري في العصور الوسطى، لاحقًا في حياته كتب هذه المقالة (Cur Deus Homo)"لماذا الله المتجسد؟" لماذا صار الله إنسانًا؟ وكانت جوابه هو أن الإنسان مديون بدَين، لا يمكن لأحد سداده سوى الله. وهكذا، لكي يكون قادرًا على سداد الدين وأن يكون صاحب الدين، كان على الله أن يصير إنسانًا. هذا مفيد. لكن لماذا صار الله إنسانًا؟ لماذا صار الكلمة جسدًا؟ لأننا في عجزنا، لا يمكننا إطلاقًا مساعدة أنفسنا، ولأن ديننا يزداد دائمًا، ووحده الإله غير المحدود حين يصير مثلنا يمكنه سداد الدين وإنقاذنا ومساعدتنا.
وصعوبة فهم عقولنا لكيفية أن يصير غير المحدود محدودًا، وكيفية أن يصير الله إنسانًا، هو أمر صارعت معه الكنيسة ونقاد الكنيسة. ومن الجيد المصارعة معه. سنتحدث قليلاً عنه. وسنحاول رؤية بعض أعماق الأمر، لكن ما أروع الكتاب المقدس في قدرته على البساطة. الكلمة، الكلمة الذي كان بالفعل منذ البدء، الكلمة الذي كان عند الله، الكلمة الذي هو الله، الكلمة صار جسدًا. هذا هو الحق. هذا هو الحق. الإله حقًا صار إنسانًا حقًا. يجب الحديث عن هذه الأمور بحذر. الإله حقًا صار إنسانًا حقًا كشخص واحد، وله اسم: يسوع.