يقدم لنا الكتاب المقدس بصراحة شديدة العُشر كنسبة 10 في المئة. أعتقد أن هذه نقطة انطلاق جيدة لكيفية تقديم عطايانا، والعهد الجديد لا يلغيها أبدًا.
يخبرنا بولس أن الرب يُحب المعطي بسرور وأنه لا ينبغي أن نعطي عن اضطرار (2 كورنثوس 9: 7). لكن بولس لا يتحدث ضد الذين يقولون إننا لسنا مدعوون إلى العطاء. أعتقد أنه كان من المفترض أن المسيحيين كانوا لا يزالون يعشرون ويعطون. وإلا، لكان الأمر خطيرًا جدًا، وكنا سنرى شيئًا في العهد الجديد يقول: "لم تعد مضطرًا إلى القيام بذلك". إن كان شعب الله قد فعل شيئًا طوال تاريخهم بالكامل، فسيكون من المهم أن يقول الله: "لم يعد عليك القيام بذلك بعد الآن".
يبدو أن المسيح، الذي توسَّع في هذا الأمر خلال خدمته، يقول إن الأمر ليس مجرد عطاء الحد الأدنى أو أقل نسبة، لكن العطاء بقدر المستطاع — أن نعطي بسخاء. لذلك، فإن المبدأ في العهد الجديد هو بالفعل مبدأ السخاء، ولهذا السبب أقول إن عشرة بالمئة هي نقطة انطلاق جيدة.
لذلك، فإن السؤال الذي يحتاج الناس إلى طرحه على أنفسهم هو: "هل أنا سخي مع ما أوكله الرب لي؟" في حين أن هذا يشمل بالتأكيد أموالنا ومدخراتنا، فهو أيضًا يشمل مواهبنا، وإمكانياتنا، وأوقاتنا. هذه إجابة بسيطة ويمكننا قضاء الكثير من الوقت في الحديث عن ذلك، لكنني آمل أن يكون هذا كافيًا في الوقت الحالي.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.