يقدم بولس البراهين على سلطته في رسالتي كورنثوس الأولى والثانية. هذا بالضبط ما كان بولس يواجهه في يومه. تم تحدِّي سلطانه الرسولي. ليس علينا أن نأتي إلى القرن الحادي والعشرين؛ بل يمكننا البقاء في الأربعينيات والخمسينيات.
ما ستجده هو قول بولس: "أنتم على صواب. لست أنا هذا الشخص، وهذا ليس بسببي، بل بسبب مركزي الرسولي. أنا أتحدَّث نيابة عن الله، ولهذا يجب أن تتبعوا كلامي". إن قرأتم رسالتي كورنثوس الأولى والثانية، فسوف ترون ما يلجأ إليه بولس — فهو لا يلجأ إلى حكمته، ولا يلجأ إلى ذكائه، ولا يلجأ إلى براعته الأدبية. بل بالحري، يلجأ إلى حقيقة أنه مُرسل من الله، وأنه الناطق بلسان الله، وأنه يتحدَّث بسلطان الله.
بولس المدعو رسولًا من الله. هذه هي سلطته. إنه لأمر رائع جدًا أن يُطرح هذا السؤال، لأننا نراه في بولس. إنه لا يكتب بسلطانه الشخصي؛ بل يكتب بسلطان الله.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.