ما هي بعض البراهين القوية على سلطة الرسول بولس؟ - خدمات ليجونير
هل يعني التجسُّد أن الله تغيَّر في المكان والزمان منذ تلك اللحظة فصاعدًا؟
۱۷ أكتوبر ۲۰۲۰
هل يمكن أن يسقط المؤمن في خطية عميقة، ويموت، ويظل مُخلَّصًا؟
۲۲ أكتوبر ۲۰۲۰
هل يعني التجسُّد أن الله تغيَّر في المكان والزمان منذ تلك اللحظة فصاعدًا؟
۱۷ أكتوبر ۲۰۲۰
هل يمكن أن يسقط المؤمن في خطية عميقة، ويموت، ويظل مُخلَّصًا؟
۲۲ أكتوبر ۲۰۲۰

ما هي بعض البراهين القوية على سلطة الرسول بولس؟

يقدم بولس البراهين على سلطته في رسالتي كورنثوس الأولى والثانية. هذا بالضبط ما كان بولس يواجهه في يومه. تم تحدِّي سلطانه الرسولي. ليس علينا أن نأتي إلى القرن الحادي والعشرين؛ بل يمكننا البقاء في الأربعينيات والخمسينيات.

ما ستجده هو قول بولس: "أنتم على صواب. لست أنا هذا الشخص، وهذا ليس بسببي، بل بسبب مركزي الرسولي. أنا أتحدَّث نيابة عن الله، ولهذا يجب أن تتبعوا كلامي". إن قرأتم رسالتي كورنثوس الأولى والثانية، فسوف ترون ما يلجأ إليه بولس — فهو لا يلجأ إلى حكمته، ولا يلجأ إلى ذكائه، ولا يلجأ إلى براعته الأدبية. بل بالحري، يلجأ إلى حقيقة أنه مُرسل من الله، وأنه الناطق بلسان الله، وأنه يتحدَّث بسلطان الله.

بولس المدعو رسولًا من الله. هذه هي سلطته. إنه لأمر رائع جدًا أن يُطرح هذا السؤال، لأننا نراه في بولس. إنه لا يكتب بسلطانه الشخصي؛ بل يكتب بسلطان الله.


ستيفن نيكيلس
ستيفن نيكيلس
الدكتور ستيفن نيكيلس (@DrSteveNichols) هو مدير كليَّة الكتاب المقدس للإصلاح (Reformation Bible College)، والمسؤول الأكاديمي الرئيسي في خدمات ليجونير، وعضو هيئة التدريس في خدمات ليجونير. وهو مؤلِّف العديد من الكتب ويُقدِّم برامج إذاعيَّة قصيرة بعنوان "5 دقائق في تاريخ الكنيسة" (5 Minutes in Church History) و"الكتاب المفتوح" (Open Book).