سبرول: إحدى الطرق للإجابة على هذا السؤال هو القول إنه لا يوجد سوى إله واحد — يهوه. لذلك، يمكنك القول إن كل شكل من أشكال العبادة الوثنية هو عبادة لله الواحد الحقيقي، على الرغم من أسلوب العبادة المشوه والفاسد الذي يعود إلى مسألة الوثنية. إن كنت تقصد أن تسأل ما إذا كان محتوى عقيدة الإسلام عن طبيعة الله وجوهره هو نفسه الذي تجده في الفهم المسيحي عن جوهر الله وطبيعته، فسأقول إن هناك تشابهًا ضئيلاً للغاية بين الاثنين. إذن، الإجابة البسيطة هي لا، نحن لا نعبد نفس الإله.
توماس: لا أعتقد أنه يمكنك فصل عقيدة الثالوث عن تعريفك لله. الله هو الآب، والابن، والروح القدس. لنأخذ أحدهم: الله هو المسيح. هل يعبد الإسلام المسيح كالله؟ الإجابة هي لا، لا يفعل ذلك. لذلك فالإجابة هي لا، نحن لا نعبد نفس الإله. لا يمكنك الإجابة بنعم إلا إن كان بإمكانك القول بطريقة ما إن هناك إلهًا عامًا يعبده الجميع، ثم هناك إله المسيحية، لكن هذا انزلاق نحو تعدد الآلهة. إنها ليست حجة لها أي معنى داخل تفرد المسيحية والتصريح المحدد للمسيحية أن هناك إله واحد فقط. لذلك الإجابة هي لا.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.