هل يعبد المسيحيون والمسلمون نفس الإله؟ - خدمات ليجونير
ما هي أجزاء الشريعة التي مازالت مناسبة لنا اليوم؟
۲۱ أبريل ۲۰۲۰
مع كثرة الكنائس الحسّاسة تجاه الباحثين عن الله، كيف نفهم كتابيًا “البحث” عن الله؟
۲۱ مايو ۲۰۲۰
ما هي أجزاء الشريعة التي مازالت مناسبة لنا اليوم؟
۲۱ أبريل ۲۰۲۰
مع كثرة الكنائس الحسّاسة تجاه الباحثين عن الله، كيف نفهم كتابيًا “البحث” عن الله؟
۲۱ مايو ۲۰۲۰

هل يعبد المسيحيون والمسلمون نفس الإله؟

سبرول: إحدى الطرق للإجابة على هذا السؤال هو القول إنه لا يوجد سوى إله واحد — يهوه. لذلك، يمكنك القول إن كل شكل من أشكال العبادة الوثنية هو عبادة لله الواحد الحقيقي، على الرغم من أسلوب العبادة المشوه والفاسد الذي يعود إلى مسألة الوثنية. إن كنت تقصد أن تسأل ما إذا كان محتوى عقيدة الإسلام عن طبيعة الله وجوهره هو نفسه الذي تجده في الفهم المسيحي عن جوهر الله وطبيعته، فسأقول إن هناك تشابهًا ضئيلاً للغاية بين الاثنين. إذن، الإجابة البسيطة هي لا، نحن لا نعبد نفس الإله.

توماس: لا أعتقد أنه يمكنك فصل عقيدة الثالوث عن تعريفك لله. الله هو الآب، والابن، والروح القدس. لنأخذ أحدهم: الله هو المسيح. هل يعبد الإسلام المسيح كالله؟ الإجابة هي لا، لا يفعل ذلك. لذلك فالإجابة هي لا، نحن لا نعبد نفس الإله. لا يمكنك الإجابة بنعم إلا إن كان بإمكانك القول بطريقة ما إن هناك إلهًا عامًا يعبده الجميع، ثم هناك إله المسيحية، لكن هذا انزلاق نحو تعدد الآلهة. إنها ليست حجة لها أي معنى داخل تفرد المسيحية والتصريح المحدد للمسيحية أن هناك إله واحد فقط. لذلك الإجابة هي لا.


خدمات ليجونير
خدمات ليجونير
خدمات ليجونير هي هيئة دوليَّة للتلمذة المسيحيَّة أسَّسها عالم اللاهوت الدكتور أر. سي. سبرول في عام 1971 من أجل تقديم الحق الموجود في الكتاب المُقدَّس بأمانة، ومساعدة الناس على معرفة ما يؤمنون به، ولماذا يؤمنون به، وكيف يعيشونه، وكيف يشاركونه مع الآخرين. إن إعلان قداسة الله أمر أساسي لتحقيق هدف ليجونير.