بعض هذه الوعود هي أصداء لوعود قطعها الرب لداود، والتي لا تشير بالضرورة إلى وعود عامة تنطبق على جميع المؤمنين.
أولًا وقبل كل شيء، هذه الوعود كُتبت بصيغة شعرية. تنتمي المزامير إلى تلك الأعمال الأدبية في العهد القديم التي تُدعى أدب الحكمة. يقول أدب الحكمة، في سفر الأمثال، على سبيل المثال، أشياء مثل: "لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ" (أمثال 26: 4)، ثم تقول الآية التالية، "جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ" (أمثال 26: 5). كيف توفِّق هذا؟ يشبه الأمر كما في الأقوال المأثورة لدينا: "في التأني السلامة"، و"المتردد يخسر". إن تأنيت قبل التحرك، فأنت متردد.
إذن نجد في أمثال الحكمة وشعر الحكمة حقائق عامة وليست وصايا أو ضمانات مطلقة. فهي إرشادات عملية للحكمة. إن رعاية الله الطبيعية وعنايته تجعلنا نشعر بالراحة لأننا نعيش في ظل القدير، وأننا في ستر جناحيه، وكل ما يعلنه كاتب مزمور 91. لا داعي للقلق من سهم يطير في النهار أو وبإ يسلك في الدجى.
ولكن هذا لا يعني أنه لن يعاني أي مؤمن من مرض السرطان أو يُقتل في ساحة المعركة. توضح بقية الأسفار المقدسة أن بعض العظماء استُشهدوا. قُتل استفانوس وكان بإمكانه أن يقول: "انتظر دقيقة، ماذا عن "ربوات عن يمينك" و"لا تدنو ضربة من خيمتك"؟" هذه إرشادات عامة ومبادئ عامة عن كيفية انسكاب احسان عناية الله بشكل منتظم في حماية شعبه.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.