يقول الرسول إن هناك سيكولوجية للإلحاد. ثم يمضي ليقول إن ما نخاف منه أكثر من الطبيعة، وأكثر من الجهل، هو أن أكبر خوف لدى أي إنسان بطبيعته هو أن يحاسبه الله القدوس.
لأنه في محضر القدوس تنكشف فورًا نجاستنا. إن إله الكتاب المقدس هو إله كلي العلم، يعرف كل شيءٍ عنَّا. وهو إله كلي القدرة، قادر على كل شيء. وهو إله قدوس تمامًا. والأخطر من هذا، إنه لا يتغيَّر. ليس هناك احتمال في أن يصبح ضعيفًا ويفقد قوته.
ليس هناك احتمال في أنه سيكبر في السن ويفقد معرفته بكل ما فعلته على الإطلاق. لن يُصاب أبدًا بمرض الزهايمر. ليس هناك احتمال في أنه سيتنازل عن بره أو قداسته. لأنه قدوس بلا تغيير، وكلي القدرة بلا تغيير، وكلي العلم بلا تغيير، وهذه كلها ظاهرة في الطبيعة، ونحن نعرفها بالطبيعة.
ولأن هذا أمر مرعب للغاية، فإن توجُّهنا الأساسي كمخلوقات ساقطة هو الرغبة الراسخة في الهروب، منذ أن هرب آدم وحواء في الجنة واختبأ بين الشجر لأنهما كانا عريانين ويخجلان. هذا هو أكبر عائق لدينا لإدراك الله بشكل تام — أننا نحن أيضًا عراة، ونحن نعرف ذلك.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.