في أوقات الضيق، أسرع إلى رومية 8: 28
۱۱ أغسطس ۲۰۲۰شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟
۱۹ أكتوبر ۲۰۲۰ليس لأجل برك
الآية 4 من الأصحاح 9 هامة للغاية. أعتقد أنها محورية بطرق عديدة لفهم ما يحدث في سفر التثنية. "لاَ تَقُلْ فِي قَلْبِكَ"، تثنية 9: 4، "لاَ تَقُلْ فِي قَلْبِكَ حِينَ يَنْفِيهِمِ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ أَمَامِكَ قَائِلاً: لأَجْلِ بِرِّي أَدْخَلَنِي الرَّبُّ لأَمْتَلِكَ هذِهِ الأَرْضَ. وَلأَجْلِ إِثْمِ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ يَطْرُدُهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِكَ. لَيْسَ لأَجْلِ بِرِّكَ وَعَدَالَةِ قَلْبِكَ تَدْخُلُ لِتَمْتَلِكَ أَرْضَهُمْ، بَلْ لأَجْلِ إِثْمِ أُولئِكَ الشُّعُوبِ يَطْرُدُهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ أَمَامِكَ، وَلِكَيْ يَفِيَ بِالْكَلاَمِ الَّذِي أَقْسَمَ الرَّبُّ عَلَيْهِ لآبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ لأَجْلِ بِرِّكَ يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ هذِهِ الأَرْضَ الْجَيِّدَةَ لِتَمْتَلِكَهَا، لأَنَّكَ شَعْبٌ صُلْبُ الرَّقَبَةِ".
وهكذا، فإن أي شخص يريد أن يقول إن إسرائيل ترث الأرض بسبب برها، وبسبب طاعتها، لأن الرب يكافئهم على صلاحهم، يقول موسى: "هذا عكس الحقيقة تمامًا. فهو يعطيك الأرض على الرغم من طبيعتك، على الرغم مما كنت عليه، وعلى الرغم مما ستكون عليه. فالرب يُخلِّص شعبًا صلب الرقبة؛ وليس يكافأ شعبًا بارًا". وأعتقد يجب أن نتذكر هذا عندما نفكر في أنفسنا أيضًا، أننا حقًا نلنا النعمة ليس لأننا نستحقها، بل بسبب رحمة الله المطلقة التي لا نستحقها. إنها عظمة النعمة التي نمتلكها فيه وبه.