عندما كان حمل الله على الصليب، لم يرضي عمل كفارة الابن عدل الآب فحسب، ولكن في حمله لخطايانا، أبعد حمل الله خطايانا عنا كبعد المشرق عن المغرب. لقد فعل ذلك من خلال أنه لُعن. "اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»" (غلاطية 3: 13). ذاك الذي هو تجسيدًا لمجد الله صار تجسيدًا للعنة الله.