الأخرويات – خدمات ليجونير

مقالات ليجونير

ستجد هنا مجموعة كبيرة من المقالات من أجل تحقيق رسالتنا لإعلان قداسة الله وشرحها والدفاع عنها في كل ملئها لأكبر عدد ممكن من الناس.


۲۳ أبريل ۲۰۱۹

ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيّ

أفضل ما في مزمور 23، كما هو الحال في الحياة، يُحفظ للنهاية. هنا، لا تكفي الاستعارة الكلاسيكية للراعي والخراف في وصف غنى العلاقة بين الرب وبين شعبه، فتتحول الاستعارة إلى استعارة المُضيف والضيف. على وجه التحديد، بما أن هذه الصورة ليست مجرد حفلة عادية، فإن الاستعارة تصف ملكًا عظيمًا يرحب بالملك الأصغر التابع له في بيته كضيف شرف في وليمته.
۲۳ أبريل ۲۰۱۹

السَمَاوَات الجَدِيدَة وَالأَرْض الجَدِيدَة

إن الإله الحي، صاحب السيادة على كل ذرة في العالم وكل جزء من الثانية من تاريخ العالم، يُوجه الكون نحو اكتمال من شأنه أن يُظهر جلال حكمته، وقوته، وعدله، ورحمته لكي يراه كل مخلوق في كل مكان. إن السماوات والأرض الحالية، الملطخة بالخطية البشريّة واللعنة التي تتكبدها، سوف "تَبْلَى" و"تَتَغَيَّرُ" (عبرانيين ١: ١١-١٢)، وتتزعزع وتزول (عبرانيين ١٢: ٢٦-٢٧).
۱۹ مارس ۲۰۱۹

العَيْش في الأيام الأخيرة

بدأت الأيام الأخيرة بخدمة، وموت، وقيامة يسوع المسيح. يخبرنا بطرس أن مجيء المسيح قد تم التنبؤ به وكان معروف مسبقًا و"قَدْ أُظْهِرَ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ" (1 بطرس 1: 20). كما تخبرنا عبرانيين 1: 2 "كَلَّمَنَا [الله] فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ،" موضحةً أن الأيام الأخيرة جاءت مع مجيء الابن. وتكلم الابن الكلمة النهائية والحاسمة في الأيام الأخيرة. ومع ذلك، لم تكتمل الأيام الأخيرة بعد.