حرية الغفران

في أحد الأيام، اقترب بطرس من يسوع وسأله "يَارَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟" قَالَ لَهُ يَسُوعُ: "لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ". في ذلك الوقت، أوصى العديد من المعلمين بما لا يزيد عن ثلاث مرات، لذلك ربما اعتقد بطرس أنه كان كريمًا. لكن إجابة يسوع تلغي كل الحدود — مثل طبيعة غفران الله المجاني. غالبًا ما نهتم في الكنائس اليوم بالعقاب أكثر من الغفران التام، كما يتبين لنا من النظر إلى الكنيسة المنقسمة اليوم. لهذا السبب، فإن عدد ديسمبر 2006 من مجلة تيبولتوك يهتم بالغفران كمكون ضروري للحياة الصحية للكنيسة. يحث هذا العدد من المجلة المؤمنين على أن يكونوا أحرارًا ويغفروا بالمجان كمل يعمل الله معنا.
 

 
٦ فبراير ۲۰۱۹

لماذا نغفر؟

إن أساس الغفران هو اختبار النعمة الإلهية. بالنعمة خلُصْنا. بالنعمة نَحْيا. بالنعمة غُفر لنا. إذا، السبب وراء الغفران هو إعلان امتنانُنا للنعمة التي نلناها.