أن تصبح عابدًا لله

مزمور 132: 7
لِنَدْخُلْ إِلَى مَسَاكِنِهِ. لِنَسْجُدْ عِنْدَ مَوْطِئِ قَدَمَيْهِ.
مزمور 86: 9
كُلُّ الأُمَمِ الَّذِينَ صَنَعْتَهُمْ يَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَكَ يَا رَبُّ، وَيُمَجِّدُونَ اسْمَكَ.
مزمور 9: 2
أَفْرَحُ وَأَبْتَهِجُ بِكَ. أُرَنِّمُ لاسْمِكَ أَيُّهَا الْعَلِيُّ.
 
 

"الكنيسة مُملة" — يُعدّ أكثر الأسباب ترديدًا لابتعاد الناس عن الكنيسة. كما تُثير هذه العبارة بعض الأسئلة المُهمة. كيف يمكن اعتبار مقابلة إله حي رائع مجيد مُملة؟ الله ليس مُملًا، إن كنا نمل من العبادة، فليس الأمر بسبب الله. قد تكون العظة أو الطقوس هما المُملين، لكن لا يمكن أن يكون الله مُملًا. أعتقد أن المشكلة تكمن في تنظيم عبادتنا وأسلوبها ومحتواها.

لا يقدم لنا العهد الجديد سوى القليل عن العبادة المسيحية الصحيحة، بوضعه لبعض الخطوط الإرشادية، لكن بدون الكثير من المحتوى. بخلاف العهد القديم الذي يقدم صورة شاملة للعبادة. هذا ينطوي على بعض المخاطر على العبادة، وكذلك بعض الأفكار الحيوية لها. لا يمكننا ببساطة إعادة إحياء عناصر عبادة العهد القديم، لأن الكثير منها قد اكتمل بوضوح مرة وإلى الأبد في عمل المسيح بتقديم ذاته ذبيحة كاملة بلا عيب.

يقدم العهد القديم توضيحًا للعناصر المشتركة في العبادة. فنجد، على سبيل المثال، ضرورة إشراك العقل في العبادة، كما أن مركزية الوعظ تشدد على الأهمية المحورية للكلمة. فالعبادة الكاملة لفظية وحسية. فالعابد مُطالب أن يدخل في تجربة عبادة كاملة بجميع حواسه. فنلاحظ في العهد القديم أن العبادة اشتملت مشاركة الحواس الخمس: النظر، والسمع، واللمس، والشم، والتذوق.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

هل تمل من الكنيسة؟ في اعتقادك ما هو السبب؟ صلي لبعض الوقت طالبًا من الله أن يرشدك كيف تصبح عابدًا حقيقيًا.