نحو إصلاح العبادة

مزمور 119: 171
تُنَبِّعُ شَفَتَايَ تَسْبِيحًا إِذَا عَلَّمْتَنِي فَرَائِضَكَ.
مزمور 108: 1
ثَابِتٌ قَلْبِي يَا اَللهُ. أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ. كَذلِكَ مَجْدِي.
رؤيا 4: 11
أَنْتَ مُسْتَحِقٌ أَيُّهَا الرَّبُّ أَنْ تَأْخُذَ الْمَجْدَ وَالْكَرَامَةَ وَالْقُدْرَةَ، لأَنَّكَ أَنْتَ خَلَقْتَ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَهِيَ بِإِرَادَتِكَ كَائِنَةٌ وَخُلِقَتْ.
 
 

عندما أدان أنبياء شعب إسرائيل فساد العبادة في إسرائيل، سعوا نحو الإصلاح لا الثورة. وعلى الرغم من انتقادهم بغضب للممارسة المجردة للطقوس، لكنهم لم ينتقدوا الطقس ذاته قط. وعلى الرغم من اعتراضهم غاضبين من الأنماط الطقسية والاهتمام بالرمز الخارجي للطقس، إلا أنهم لم يسعوا قط لإلغاء الرمز الخارجي أو نماذج العبادة التي واضعها الله.

لكي تُعبر نماذج العبادة عن المحتوى التي وُضِعت لتعكسه، فلا بد من التعليم الدائم والمستمر لكي تفهم الرعية معناها. فالفرائض المقدسة ليست رموزًا مجردة. ولا بد من شرحها بالكلمة. فالكلمة والفرائض المقدسة لا بد أن يسيرا معًا. الفريضة المقدسة دون الكلمة تقود بلا شك إلى التصنع والأنماط. والكلمة بدون الفريضة المقدسة تقود أيضًا بلا شك إلى عبادة ميتة.

نحن نحتاج لإصلاح العبادة بإعادة اكتشاف المعنى وراء نماذجها الأصلية. لا أستطيع ألا أكترث بعبادة الله. إن الله المُتجرد من سموه ليس بإله على الإطلاق. تُدعى العبادة بالمقدسة، أي المُكرسة، أي غير الشائعة. فهي فريدة وسامية. وليست للجميع دائمًا. لكنها في غاية الأهمية. وتتطلب التعبد الذي يعد جوهر العبادة التقية.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

تمعن في فرائض كنيستك وطقوسها. هل يعنون لك شيئًا حقًا أم أصبحوا نماذج وطقوس مُجردة؟