التأكيد على سيادة الله

مزمور 103: 19
اَلرَّبُّ فِي السَّمَاوَاتِ ثَبَّتَ كُرْسِيَّهُ، وَمَمْلَكَتُهُ عَلَى الْكُلِّ تَسُودُ.
مزمور 66: 7
مُتَسَلِّطٌ بِقُوَّتِهِ إِلَى الدَّهْرِ. عَيْنَاهُ تُرَاقِبَانِ الأُمَمَ. الْمُتَمَرِّدُونَ لاَ يَرْفَعُونَ أَنْفُسَهُمْ.
1 أخبار الأيام 29: 12
وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ، وَأَنْتَ تَتَسَلَّطُ عَلَى الْجَمِيعِ، وَبِيَدِكَ الْقُوَّةُ وَالْجَبَرُوتُ، وَبِيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ.
 
 

يظل الله غير معلوم كليًا لنا مع احتفاظه ببساطته. يخبرنا في كلمته أنه ليس إله تشويش بل ترتيب. وليس في صراع مع ذاته. فهو كلّي الصلاح وكلّي القداسة وكلّي السيادة. لهذا لا بد أن نشدد على التمسك بمفهوم كتابي عن السيادة الإلهية. ومع ذلك يجب أن نوازن دائمًا هذا المفهوم بوعي كامل أن الله يستخدم قدرته وسلطانه حسب شخصه القدوس.

فهو يختار ما يختاره حسب مسرته الصالحة. فمسرته في فعل ذلك.

يختار ما يُسر ذاته. ولكن هذه المسرة هي دائمًا مسرته الصالحة، لأن الله لا يُسر قط بأن يريد أو يفعل أي شر أو ما هو ضد صلاحه.

وعلى هذا نستطيع أن نتكل، عالمين أنه يرجو كل الخير لأبنائه، ولديه القدرة على تحقيق ذلك.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

ما الصعوبات التي تواجهها حاليًا؟ جدد ثقتك في سيادة الله العامل كل الأشياء معًا لأجل مسرته الصالحة.