استكشاف حدود شريعة الله

رومية 7: 8
وَلكِنَّ الْخَطِيَّةَ وَهِيَ مُتَّخِذَةٌ فُرْصَةً بِالْوَصِيَّةِ أَنْشَأَتْ فِيَّ كُلَّ شَهْوَةٍ. لأَنْ بِدُونِ النَّامُوسِ الْخَطِيَّةُ مَيِّتَةٌ.
رومية 7: 12
إِذًا النَّامُوسُ مُقَدَّسٌ، وَالْوَصِيَّةُ مُقَدَّسَةٌ وَعَادِلَةٌ وَصَالِحَةٌ.
رومية 7: 22
فَإِنِّي أُسَرُّ بِنَامُوسِ اللهِ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ.
 
 

يُعَرِّف دليل أسئلة وأجوبة وستمنستر الخطية على أنها "عدم الامتثال لناموس الله، أو التعدّي عليه". نلاحظ هنا أن الخطية عُرِّفَت بمصطلحين أحدهما سلبي والآخر إيجابي. يُشار إلى العامل السلبي بمصطلح "عدم الامتثال". وهذا يفيد النقص أو الفشل في السلوك الأخلاقي. بشكل شائع، يُعرف هذا أكثر بخطية الإهمال، حين نفشل في تنفيذ وصية الله.

بينما يُشير العامل الإيجابي لتعريف الخطية في الدليل إلى الوضوح والمكاشفة والتخطي الفعلي لحدود شريعة الله. فهي خطية التعدِّي.

أحيانًا ما استخدم الله تعبيرات بصيغة النهي (لا تفعل)، وفي أحيان أخرى تعبيرات بصيغة الأمر (افعل). تحتوي الوصايا العشر على كلتا الصيغتين (لا تسرق؛ أكرم أباك وأمك).

إن الخطيتين (الإهمال والتعدِّي) حقيقيتان، وتعرِّضان لذنبٍ حقيقي. حين نفعل ما حرَّمه الله، فنحن مذنبون بخطية التعدِّي؛ وحين نفشل في فعل ما أوصى به الله، فنحن مذنبون بخطية الإهمال. ففي كلتا الحالتين يتم انتهاك شريعة الله.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

افحص حياتك، مصليًا، بحثًا عن خطايا الإهمال والتعدِّي.