الشهادة لمجده

يوحنا 1: 14
وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.
مزمور 104: 31
يَكُونُ مَجْدُ الرَّبِّ إِلَى الدَّهْرِ. يَفْرَحُ الرَّبُّ بِأَعْمَالِهِ.
مزمور 138: 5
وَيُرَنِّمُونَ فِي طُرُقِ الرَّبِّ، لأَنَّ مَجْدَ الرَّبِّ عَظِيمٌ.
 
 

تحتوي رسالة يعقوب على آية تركيبها غير مُعتاد فيها تربط بين كلمة مجد واسم الرب يسوع: "يَا إِخْوَتِي، لَا يَكُنْ لَكُمْ إِيمَانُ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، رَبِّ ٱلْمَجْدِ" (يعقوب 2: 1). يحمل لقب "رَبِّ ٱلْمَجْدِ" في هذه الآية ترجمات مختلفة، فقد تُقرأ "ربنا المجيد" أو، في ترجمة أخرى قريبة، "يسوع المسيح، الذي هو المجد ذاته".

يقول بي. بي. وارفيلد (B. B. Warfield) في كتابه "رب المجد" (The Lord of Glory) إن الرب يسوع كان مجد الله أي شكينا (shekinah). فحسب العهد القديم، كانت الشكينا الإعلان الظاهر لله غير المنظور. كانت الشكينا (shekinah) سحابة مضيئة أو نور ناصع داخل سحابة ترمز لحضور الله المباشر. فلتعريف الرب يسوع بالشكينا كان يعني مساواته بحضور الله ذاته. ففي الرب يسوع نرى كامل إعلان مجد الله.

كان إضفاء كُتَّاب العهد الجديد المجد للرب يسوع إشارةً واضحة لاعترافهم بألوهيته الكاملة. إن المجد، حين يُطلق للإشارة إلى الرب يسوع، صفة إلهية. هو مجد الله الذي رفض مشاركته مع أي إنسان.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

سبحت الملائكة "المجد لله" عند ميلاد المسيح، ويقدم الأربعة والعشرون شيخًا المجد لله أمام عرشه. لما لا تتبع مثالهم وتقدم المجد لله اليوم على أي حال في حياتك؟