قبول ألوهيته

يوحنا 17: 5
وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ.
يوحنا 17: 22
وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.
يوحنا 17: 24
أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا، لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ.
 
 

في الإصحاح 17 من إنجيل يوحنا، قال الرب يسوع في صلاته بصفته رئيس الكهنة "وَالْآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الْآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ" (آية 5). فهنا قد أشار إلى مكانة كانت له قبل الخلق العالم. وهذا تأكيد ضمني على مشاركته في مجد الله الأزلي.

خاضت الكنيسة في القرن الرابع حربًا شرسة دفاعًا عن ألوهية المسيح. فقد أنكر الآريوسيون ألوهية المسيح، مُدعين أن الرب يسوع مخلوقًا تبناه الله في علاقة خاصة معه. وفي خلافهم مع المسيحيين أصحاب العقيدة القويمة، استخدموا الترانيم البذيئة والمُهينة كنوع من أنواع الدعاية لمعتقدهم.

وفي ردهم على الهجمات الآريوسية، ألف المسيحيون أصحاب العقيدة القويمة ترانيمهم الخاصة، منها ترنيمة "المجد للآب". تمعن في كلمات هذه الترنيمة الشهيرة:

المجد للآب والابن والروح القدس،

الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الدهور. آمين.

في البداية استُخدمت ترنيمة المجد للآب كنشيد حربي، نداء الحشد للمسيحية القويمة. لكن نُسيَ هذا الاستخدام بمرور الزمان، وتُستخدم الآن كرد طقسي كنسي. لم نعد ندرك الأهمية القصوى لتقديم المجد المسيح.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

جرب ترديد ترنيمة المجد للآب كترنيمة حرب روحية. اقتبسها أو رنمها بصوت مسموع.