التمثُّل بقداسة الله

مزمور 145: 17
الرَّبُّ بَارٌّ فِي كُلِّ طُرُقِهِ، وَرَحِيمٌ فِي كُلِّ أَعْمَالِهِ.
رومية 12: 1
فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ.
مزمور 22: 3
وَأَنْتَ الْقُدُّوسُ الْجَالِسُ بَيْنَ تَسْبِيحَاتِ إِسْرَائِيلَ.
 
 

لا يُدعَى الله قدوسًا لما يقوم به فحسب، بل أيضًا لما هو عليه. يشير اللفظ في الأصل إلى كينونة الله أكثر من فعله أو سلوكه.

بالنسبة لنا أن نُدعَى قديسين ("مُقَدَسين")، لا بد أن نكون قد تطهرنا. لا بد أن نكون قد غُسِلنا. لا يمكن لغير الطاهر الوقوف في محضر الله القدوس. فما هو غير طاهر هو دنس في عينيه. لكي نكون مقدسين لدى الله، لا بد أن يُمحى نقصنا الأخلاقي الدنس والنجس، وأن تُنزع خطايانا منا. وذلك يفسر لماذا الكفارة هي الشرط الوحيد الضروري للفداء. فبدون الكفارة سنظل دومًا وإلى الأبد نجسين ودنسين أمام عيناه الكاشفة.

ما من إنسان مُقدس في ذاته. فالقداسة أمر غريب عنا. فهي أمر دخيل. لذلك نحتاج برّ شخص آخر ليستر عورة أخلاقنا. يهبنا القدوس القداسة التي نحتاجها في رداء بر المسيح. لذلك نصلي: "الله عظيم، الله صالح، ونشكره على الطعام ... الذي نزل من السماء من أجلنا".

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

ردد هذه الصلاة: "طهرني يا الله، امح خطيتي وانزعها عنِّي، واستر عورة أخلاقي".