حمل الثمار

العبرانيين 10: 10
فَبِهذِهِ الْمَشِيئَةِ نَحْنُ مُقَدَّسُونَ بِتَقْدِيمِ جَسَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَرَّةً وَاحِدَةً.
العبرانيين 10: 14
لأَنَّهُ بِقُرْبَانٍ وَاحِدٍ قَدْ أَكْمَلَ إِلَى الأَبَدِ الْمُقَدَّسِينَ.
1 كورنثوس 6: 11
وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلهِنَا.
 
 

يستحيل أن يكون المرء مسيحيًا وألا يحمل ثمارًا. نعم يتباين جميع المؤمنين في مدى نضج ثمار الروح القدس التي يحملونها ومستوى تأصلها. فالأمر ليس أن مؤمن يحمل ثمر المحبة وأخر يحمل ثمر الفرح. بل تظهر جميع الثمار في جميع المؤمنين.

يختلف مستوى نضوج ثمر الروح بين مؤمن لآخر، وحتى، مرحليًا، في حياة المؤمن ذاته. الروح القدس هو من يغرس هذه الثمار، فهي جزء من عمله في التقديس. لا يُعد التقديس عملًا أُحاديًّا، أي الله وحده، بل ثنائيًّا، بين الله والمؤمن، أي يتطلَّب تعاونًا من المؤمن. فنحن نُتمم خلاصنا أثناء عمل الله داخلنا.

لن ينتج عملنا في التقديس أي ثمر إن لم يكن الله يعمل في داخلنا. في النهاية هذه ثماره، وهو مصدرها وقوتها. لكن النضج الكامل لثمار الروح يتطلب مثابرتنا لا العمل باستهانة أو بتوان، وينبغي أن يكون برعدة وخوف.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

الله يعمل داخلك، هل تشترك معه؟