التعامل مع الأضعف

رومية 14: 1
وَمَنْ هُوَ ضَعِيفٌ فِي الإِيمَانِ فَاقْبَلُوهُ، لاَ لِمُحَاكَمَةِ الأَفْكَارِ.
رومية 14: 21-22
حَسَنٌ أَنْ لاَ تَأْكُلَ لَحْمًا وَلاَ تَشْرَبَ خَمْرًا وَلاَ شَيْئًا يَصْطَدِمُ بِهِ أَخُوكَ أَوْ يَعْثُرُ أَوْ يَضْعُفُ. أَلَكَ إِيمَانٌ؟ فَلْيَكُنْ لَكَ بِنَفْسِكَ أَمَامَ اللهِ! طُوبَى لِمَنْ لاَ يَدِينُ نَفْسَهُ فِي مَا يَسْتَحْسِنُهُ.
 
 

دعونا نكتشف معًا بعض الإرشادات التي يقدمها بولس في رومية 14 عن كيفية التعامل مع الأضعف في الإيمان.

تتمثل أولى قواعد المحبة المسيحية في قبولنا للآخرين الأضعف في الإيمان أخوة وأخوات. فكل مؤمن هو عبد للمسيح. والمسيح هو السيد والديَّان. فما لي أن أدين مَن هم للمسيح.

يتمثل ثاني مبادئ الحرية المسيحية في عدم إجبار أي إنسان على السلوك حسب ضمير أي إنسان آخر فيما يتعلق "بالأمور غير المُهمة". يفترض هذا المبدأ تباين مستوى النضج الشخصي بين المسيحيين.

بينما يتمثل المبدأ الثالث في رومية 14 في أن الأخ الأقوى في الإيمان ينبغي عليه ألا يكون معثرة للأخ الأضعف، بل أن يُراعيه؛ وألا يتفاخر بحريته أمامه؛ وألا يداهنه حتى يطلق عنانه. فقد وضع مبدأ في الآية 22 تقول "أَلَكَ إِيمَانٌ؟ فَلْيَكُنْ لَكَ بِنَفْسِكَ أَمَامَ اللهِ!".

يعلن بولس أن ملكوت الله ليس أكلًا أو شربًا. ولا يتعلق بالأمور الظاهرية غير المُهمة، التي فيها ينبغي أن نحب بعضنا بعضًا، ونحترم وخزات ضمائر الآخرين كما لحرياتنا. كما ينبغي التعامل معها بطول أناة وتحمل. وفيما يتعلق بالأمور الظاهرية، ينبغي أن تظهر ثمار الروح القدس الداخلية إلى الخارج.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

إلى أي مدى تتوافق معاملتك لأخوتك وأخواتك مع الثلاثة مبادئ المُعلنة في هذه القراءة الكتابية؟