مواجهة خداع إبليس

تكوين 3: 1
وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلهُ، فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: «أَحَقًّا قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟»
2 كورنثوس 2: 11
لِئَلاَّ يَطْمَعَ فِينَا الشَّيْطَانُ، لأَنَّنَا لاَ نَجْهَلُ أَفْكَارَهُ.
رؤيا 12: 9
فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ، طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ.
 
 

يُعد الخداع إحدى رذائل إبليس. يقول الكتاب المقدس إنه كذاب من البدء. كان أول ظهور له في الكتاب المقدس على هيئة حية. وقَدَّم الكتاب المقدس، في مقدمته، هذا المخلوق الخبيث بوصفه "أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الْإِلَهُ" (تكوين 3: 1).

تعد هذه الآية اقتحام مفاجئ على الرواية العظيمة لعمل خلق الله البديع. حولت عبارة "كَانَتِ الْحَيَّةُ" مسار السرد الكتابي برمته على نحو مثير؛ باقتحام شعور بالشر مفاجئ ونذير شؤم على الرواية. ربما لأضاف أي كاتب إلى مقدمة الإصحاح الثالث استهلالًا يقول "كان يوم عاصفًا وحالك الظلام". لكن سيفشل مثل هذا النثر المبتذل في إضفاء رهبة نذير الشر التي تحتويها عبارة "كَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ".

لقد رسم الكتاب المقدس صورة الشيطان بأوصاف مثل الحيلة، والمكر، والدهاء، والخداع.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

الحيلة، والمكر، والدهاء، والخداع. كيف استخدم إبليس هذه الرذائل ضدك في نطاق تجاربك الشخصية؟