تتبع نسب الرب يسوع

متى 1: 16
وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ.
غلاطية 4: 4
وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ.
أفسس 1: 10
لِتَدْبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، فِي ذَاكَ.
 
 

من الوهلة الأولى، نرى بداءة إنجيل متى الأقل إثارة أدبيًا بين أسفار العهد الجديد. فهي عبارة عن "قائمة أنساب" لتتبع نسب الرب يسوع حتى أبينا إبراهيم.

ما تفتقره هذه البداية أدبيًا تعوضه الأهمية اللاهوتية. فمن بين أمور عديدة، تضع قوائم أنساب العهد الجديد رسالة الإنجيل في مصاف الأحداث التاريخية بكل حياد. فقد وُلد الرب يسوع "في ملء الزمان"، وتُحدَّد خدمته وتُفهم من خلال خلفية العهد القديم التاريخية.

يقدم العهد الجديد قائمتين نسب للرب يسوع، واحدة في إنجيل متى والأخرى في إنجيل لوقا. تختلفان هاتان القائمتان في نقاط مُهمة وبارزة. كتب متى إنجيله لليهود، أما لوقا فللأمم. كان متى مهتمًا بإظهار أن الرب يسوع من نسل داود شرعًا وبالتالي من نسل يهوذا الذي وُعد له المُلك المسياني.  لقد بحث متى في نسب الرب يسوع الشرعي، وضم القوائم إلى ثلاث مجموعات من أربعة عشر جيلًا لكل منها، سامحًا لنفسه ببعض القفزات.

بينما لوقا اتبع التسلسل الطبيعي بتفاصيل أدق. بدأ قائمته من آدم، بما أنها الموضوع الرئيسي في إنجيله ليبرز عالمية الإنجيل. فالرب يسوع هو بالحقيقة ابن إبراهيم وابن داود، لكنه أيضًا آدم الجديد الذي أتى لا ليفدي إسرائيل وحدها، بل رجال ونساء من كل قبيلة وأمة.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

من هو الرب يسوع بالنسبة لك؟