فهم مجرى التاريخ

مزمور 77: 15
فَكَكْتَ بِذِرَاعِكَ شَعْبَكَ، بَنِي يَعْقُوبَ وَيُوسُفَ.
مزمور 77: 12
وَأَلْهَجُ بِجَمِيعِ أَفْعَالِكَ، وَبِصَنَائِعِكَ أُنَاجِي.
مزمور 90: 2
مِنْ قَبْلِ أَنْ تُولَدَ الْجِبَالُ، أَوْ أَبْدَأْتَ الأَرْضَ وَالْمَسْكُونَةَ، مُنْذُ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ أَنْتَ اللهُ.
 
 

المذهل في هذا التاريخ هو يد العناية الظاهرة في عمل الفداء. إن الله إله التخطيط لأبعاد سحيقة. كما لا يخضع للنزعة البشرية الأنانية للإشباع الفوري وللأهداف قصيرة المدى.

يرى الله النهاية منذ البدء ويتحكم في مجرى التاريخ ويقوده إلى الأمام نحو مصيره المحتوم. في أحداث حياة إبراهيم، كان الله يوجه بعنايته الإلهية التاريخ نحو مُلك داودـ وإلى ما هو أبعد، إلى مُلك المسيح.

توضح سلاسل النسب أن المجيء الأول للمسيح لم يكن فكرة متأخرة في عقل الله كعلاج مفاجئ سريع لعالم عنيف ومندفع. بل تعرض رواية فداء بديعة، وضعها الله قبل تأسيس العالم ويحققها بالتدريج في أحداث التاريخ.

كل من يفرح بالمجيء الأول، يتعزى ويرتاح على يقين وعد المجيء الثاني. نحن، كمسيحيي القرن الحادي والعشرين، نعيش في فترة انتقالية، بين مجيئين يُعرِّفان ويحددان معنى حياتنا ويفتديانها.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

تمعن في المجيء الثاني للرب يسوع المسيح بقراءتك للإصحاح 24 من إنجيل متى.