افتداء وقتك

مزمور 89: 47
اذْكُرْ كَيْفَ أَنَا زَائِلٌ، إِلَى أَيِّ بَاطِل خَلَقْتَ جَمِيعَ بَنِي آدَمَ!
هوشع 10: 12
اِزْرَعُوا لأَنْفُسِكُمْ بِالْبِرِّ. احْصُدُوا بِحَسَبِ الصَّلاَحِ. احْرُثُوا لأَنْفُسِكُمْ حَرْثًا، فَإِنَّهُ وَقْتٌ لِطَلَبِ الرَّبِّ حَتَّى يَأْتِيَ وَيُعَلِّمَكُمُ الْبِرَّ.
مرقس 13: 33
اُنْظُرُوا! اِسْهَرُوا وَصَلُّوا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ الْوَقْتُ.
 
 

الوقت أعظم مؤيد للمساواة. هو المورد الوحيد المُوزَّع بمُدد متساوية تمامًا. يمتلك كل إنسان حي العدد ذاته من الساعات ليستغلها كل يوم. فلا يُمنح الأشخاص المشغولون ساعات إضافية إلى عدد ساعاتهم اليومية. فالساعة لا تسير بالمُفاضلة.

يمتلك جميعنا القدر ذاته من الوقت كل يوم. نختلف عن بعضنا البعض في كيفية افتدائنا للوقت المُعَيَّن. فافتداء الشيء يعني انقاذه أو تحريره من حالة سلبية. إن أولى الحالات السلبية التي تشغلنا هي حالة الإهدار. فإهدار الوقت هو تمضيته في أمر ذي قيمة ضئيلة أو بدون قيمة.

من أقوال فينس لومباردي (Vince Lombardi) "لم أخسر مباراة قط؛ لكني استنفذت الوقت". توجهني هذه المقولة نحو أحد أكثر عناصر الرياضة إثارة وهو السباق مع الوقت. فالفريق الأكثر تحقيقًا للنقاط في الوقت المُخصص، هو الفريق الفائز. بالطبع، الرياضة، بخلاف الحياة، بها وقت مستقطع. في المسابقة الرياضة يمكن إيقاف الساعة، لكن في الحياة الواقعية، لا يوجد وقت مستقطع.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

اطلب من الله أن يكشف لك طرقًا يمكنك بها افتداء الوقت الذي أهدرته في أمور ذات قيمة ضئيلة أو دون قيمة.