استطلاع أزمة العبادة

مزمور 95: 6
هَلُمَّ نَسْجُدُ وَنَرْكَعُ وَنَجْثُو أَمَامَ الرَّبِّ خَالِقِنَا.
مزمور 34: 1
أُبَارِكُ الرَّبَّ فِي كُلِّ حِينٍ. دَائِمًا تَسْبِيحُهُ فِي فَمِي.
مزمور 50: 23
ذَابحُ الْحَمْدِ يُمَجِّدُنِي، وَالْمُقَوِّمُ طَرِيقَهُ أُرِيهِ خَلاَصَ اللهِ.
 
 

تكمن أزمة عبادة في وطننا. تغادر أفواج من الرعية الكنيسة. يشير أحد الاستطلاعات إلى سببين رئيسيين لمغادرة الرعية الكنيسة، وهما الملل وعدم الأهمية.

إذا شعرت الرعية بأن العبادة مُملة وعديمة الأهمية، هذا قد لا يعني سوى أنهم لا يدركون معنى حضور الله داخل العبادة. عندما ندرس خدمة العبادة في الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة، نكتشف العديد من مشاعر البشر تجاه حضور الله. بعض البشر ارتعدوا خوفًا، ومنهم مَن سقطوا على وجوههم نحو الأرض، وآخرون بكوا حزنًا، ونقيضهم من تهللوا فرحًا، وآخرون التزموا الصمت متأملين. على الرغم من تباين المشاعر، إلا أننا لا نجد منهم مَن شعر بالملل. فمن المستحيل الشعور بالملل أثناء حضور الله (إذا كنت تعلم أنه حاضر).

ولا يمكن لمخلوق ذي مشاعر يتقابل مع الله ويجد الأمر عديم الأهمية. فما من شيء، أو إنسان، أكثر صلة وارتباطًا بالوجود الإنساني من الله الحي.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

هل ترى العبادة مُملة وعديمة الأهمية؟ إذا كنت تراها كذلك، صلي من أجل فهمًا جديدًا عن حضور الله.