قبول المسؤولية المتصاعدة

لوقا 12: 47-48
وَأَمَّا ذلِكَ الْعَبْدُ الَّذِي يَعْلَمُ إِرَادَةَ سَيِّدِهِ وَلاَ يَسْتَعِدُّ وَلاَ يَفْعَلُ بحَسَبِ إِرَادَتِهِ، فَيُضْرَبُ كَثِيرًا. وَلكِنَّ الَّذِي لاَ يَعْلَمُ، وَيَفْعَلُ مَا يَسْتَحِقُّ ضَرَبَاتٍ، يُضْرَبُ قَلِيلاً. فَكُلُّ مَنْ أُعْطِيَ كَثِيرًا يُطْلَبُ مِنْهُ كَثِيرٌ، وَمَنْ يُودِعُونَهُ كَثِيرًا يُطَالِبُونَهُ بِأَكْثَرَ.
1 كورنثوس 4: 2
ثُمَّ يُسْأَلُ فِي الْوُكَلاَءِ لِكَيْ يُوجَدَ الإِنْسَانُ أَمِينًا.
 
 

يُعلم العهد الجديد مبدأ كثيرًا ما نتجاهله. أُطلق عليه مبدأ "المسؤولية المتصاعدة". وقد عَلَّمَ الرب يسوع هذا المبدأ في لوقا 12: 48 "فَكُلُّ مَنْ أُعْطِيَ كَثِيرًا يُطْلَبُ مِنْهُ كَثِيرٌ، وَمَنْ يُودِعُونَهُ كَثِيرًا يُطَالِبُونَهُ بِأَكْثَرَ".

إن هذا التعليم جزءًا من مَثَل الوكلاء الأمناء. وهو يؤكد على أحكام القضاء التي ينزلها السيد على عبيده. تنزل العقوبة بتناسب طردي مع المعرفة المُسبقة لدى كل عبد، فنقرأ: "وَأَمَّا ذلِكَ الْعَبْدُ الَّذِي يَعْلَمُ إِرَادَةَ سَيِّدِهِ وَلاَ يَسْتَعِدُّ وَلاَ يَفْعَلُ بحَسَبِ إِرَادَتِهِ، فَيُضْرَبُ كَثِيرًا. وَلكِنَّ الَّذِي لاَ يَعْلَمُ، وَيَفْعَلُ مَا يَسْتَحِقُّ ضَرَبَاتٍ، يُضْرَبُ قَلِيلاً". (الأعداد 47-48).

نرى هنا أن الحُكم والعقوبة ينزلان حسب المعرفة كما الفعل. فكلما زادت المعرفة، زادت المُساءلة.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

هل أنت وكيل أمين على كل ما أوكله إليك الله؟